كتب الصديق عمرو فهمي بمدونته تدوينة عنوانها مما أكره وديه المشاهد اللي أنا أكرهها
مشهد( 1) المهنية
جدال حول موضوع أو فكرة أو مبدأ بين اثنين مع غياب المعيار أ و المقياس الذي يتم الحكم من خلاله على مدى فساد أو صلاح فكر أحد الطرفيين ولنأخذ على سبيل المثال لا الحصر
المهنية ربما لا يوجد خريج من أي قسم صحافة في أي جامعة لم يصطدم بذلك المصطلح ؛ ويصطدم أكثر بمروجيه أو مدعيه كأن يقول لك أين المهنية فتقول له ما المهنية ؛ فيقول لك ...بأسلوب مراوغ المهنية هي عدم ابداء الرأي أو ابدائه بتحفظ أوأي من تلك الخزعبلات؛ .أكره فكرة وجودي طرفا في ذلك المشهد المزري
مشهد (2) الجبرية
كأن تكون مجبراً على سماع كلمات شخص معين ولا تكون لديك القدرة على الفرار من الإستماع إليه ويتكرر ذلك المشهد كثيرا ً في محاضرات لأحد الأساتذة المرضى بداء الغياب أو في عربات مترو الأنفاق ( عربة السيدات ) عندما تتطوع أحداهن المثقفات بإلقاء محاضرة طويلة عريضة بصوت أقرب إلي الصراخ وتصاحبك طوال الطريق منذ بداية الخط إلي نهايته وربما لو اعترضت أو تمعضت أو تمللت لاتهمت بعدم التقوى
مشهد (3 ) الحسد
مريض الحسد هو شخص يود لو يكتم أنفاسه أو أنفاس أبناءه أو اخوته حتي لا يستمع إليها أحد الجيران أو الأصدقاء أو زملاء العمل أو بتاع البطيخ خوفاً من الحسد وكل مشكلة أو أزمة أو حادثة أو كحة أو عطسة تصيبه مردها الحسد لاغير ؛ أصاب بحالة من الغيظ إذا ما تعاملت مع أحد هؤلاء المرضى
مشهد (4) التسليم
وأعني هنا على وجه الخصوص انعدام الحس النقدي أو من يسلم عقله لأي شخص لغرض رخيص ( درجات أعمال سنة – اصل ده دكتور وكبير وفاهم – أكبر مني – رئيسي في العمل – عشان اجيب تقدير ) ولا اطالب بالنقيض أو اتخاذ النقد غاية أو تشويهاً للحقائق ولكن على الأقل نعطي فرصة للجهاز اللي جوه الدماغ أنه يشتغل ويكونله حرية النقد إما القبول أو الرفض
مشهد (5) الندالة
شخص كل مهمته في الحياة أن يروج لفشله أو تعاسته أو عجزه وربما يسكب الدموع أو يصاب بنوبة هيستيرية أمامك أو يتصل بك _ خاصة ليلة الإمتحان ليولول على خيبته التقيلة وإذا ما ظهرت النتيجة كان من أوائل الدفعة
مشهد (6) احتكار العلم
وربما أبطال هذا المشهد لا يتوقف شعوري نحوهم عند الكراهية ولكن أشعر بعدائية شديدة تجاههم
ربما لأنه وفق رؤيتي الخاصة أعتقد أن الله أوجد الإخلافات الفردية بيننا من أجل هذه الغاية ولذلك فإني أمقت من يرفض أن يقدم المساعدة لصديق أو زميل أو قريب أم عابر سبيل
وتزداد الكراهية إذا كان طالباً للعلم
مشهد( 1) المهنية
جدال حول موضوع أو فكرة أو مبدأ بين اثنين مع غياب المعيار أ و المقياس الذي يتم الحكم من خلاله على مدى فساد أو صلاح فكر أحد الطرفيين ولنأخذ على سبيل المثال لا الحصر
المهنية ربما لا يوجد خريج من أي قسم صحافة في أي جامعة لم يصطدم بذلك المصطلح ؛ ويصطدم أكثر بمروجيه أو مدعيه كأن يقول لك أين المهنية فتقول له ما المهنية ؛ فيقول لك ...بأسلوب مراوغ المهنية هي عدم ابداء الرأي أو ابدائه بتحفظ أوأي من تلك الخزعبلات؛ .أكره فكرة وجودي طرفا في ذلك المشهد المزري
مشهد (2) الجبرية
كأن تكون مجبراً على سماع كلمات شخص معين ولا تكون لديك القدرة على الفرار من الإستماع إليه ويتكرر ذلك المشهد كثيرا ً في محاضرات لأحد الأساتذة المرضى بداء الغياب أو في عربات مترو الأنفاق ( عربة السيدات ) عندما تتطوع أحداهن المثقفات بإلقاء محاضرة طويلة عريضة بصوت أقرب إلي الصراخ وتصاحبك طوال الطريق منذ بداية الخط إلي نهايته وربما لو اعترضت أو تمعضت أو تمللت لاتهمت بعدم التقوى
مشهد (3 ) الحسد
مريض الحسد هو شخص يود لو يكتم أنفاسه أو أنفاس أبناءه أو اخوته حتي لا يستمع إليها أحد الجيران أو الأصدقاء أو زملاء العمل أو بتاع البطيخ خوفاً من الحسد وكل مشكلة أو أزمة أو حادثة أو كحة أو عطسة تصيبه مردها الحسد لاغير ؛ أصاب بحالة من الغيظ إذا ما تعاملت مع أحد هؤلاء المرضى
مشهد (4) التسليم
وأعني هنا على وجه الخصوص انعدام الحس النقدي أو من يسلم عقله لأي شخص لغرض رخيص ( درجات أعمال سنة – اصل ده دكتور وكبير وفاهم – أكبر مني – رئيسي في العمل – عشان اجيب تقدير ) ولا اطالب بالنقيض أو اتخاذ النقد غاية أو تشويهاً للحقائق ولكن على الأقل نعطي فرصة للجهاز اللي جوه الدماغ أنه يشتغل ويكونله حرية النقد إما القبول أو الرفض
مشهد (5) الندالة
شخص كل مهمته في الحياة أن يروج لفشله أو تعاسته أو عجزه وربما يسكب الدموع أو يصاب بنوبة هيستيرية أمامك أو يتصل بك _ خاصة ليلة الإمتحان ليولول على خيبته التقيلة وإذا ما ظهرت النتيجة كان من أوائل الدفعة
مشهد (6) احتكار العلم
وربما أبطال هذا المشهد لا يتوقف شعوري نحوهم عند الكراهية ولكن أشعر بعدائية شديدة تجاههم
ربما لأنه وفق رؤيتي الخاصة أعتقد أن الله أوجد الإخلافات الفردية بيننا من أجل هذه الغاية ولذلك فإني أمقت من يرفض أن يقدم المساعدة لصديق أو زميل أو قريب أم عابر سبيل
وتزداد الكراهية إذا كان طالباً للعلم