محمد يا رسول الله

يا صرح عظيم البناء
بناه رب السماء
محمد منتهاه
تبقى تلك الأنشودة .....تنفخ الحب في روحي
لم استمع إلي الآن إلي ما يضاهيها أو ينافسهما
في صدق المشاعر والإحساس
نبع حب صافي .....وصوت دافيء ....من ياسمين الخيام

******************

لن أكذبك القول ....يارسول الله وأقول أنني من العاشقين المتيمين بحبك

ياسيدي

ولكنني دوماً على درب الهوى ...اتقدم خطوة

وأتعثر في أخرى

استغفر الله العظيم

وصلي وسلم وبارك على خير الأنام

وسيد الخلق

محمد

الامتهان

أن تشعر بأنك تحيا في وطن يمتهنك ...فذاك هو الطبيعي فيتراك

أما أن تصل إلي مرحلة امتهانك لنفسك لتتوافق مع الوطن الممزق المهتريء

فذاك هو ....القبح

لم أدري يوما ....أن يقفز بي الاكتئاب إلي تلك المرحلة

البوح بما لا يدريه المقربون عني...إلي المجهول

الحديث .....عن أي شيء وكل شيء ...إلي شخص مجهول الهوية

سعيت لامتصاص سم الاكتئاب من جسدي قبل أن يقضي على بقايا النفس البريئة الذكية التي كنت عليها يوماً

نفس غريبة في الجسد ....تلاقت مع الغريب

غرباء كنا ....تقاسمنا سوية .....اذلال نفسي وتقبيحها

أمام العين

مع حلول شهر رمضان .....استغفر الله الكريم لذنوبي في السنة الماضية

وأسأله الستر

اللهم استرني فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض عليك يا الله

لا إلآه إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

الكبت

ماهذا المخلوق المزدوج ......كيف يقدر على إخراج زفرات الخطيئة

.....بصوت جهور ......يدوى .....يصم الآذان

بتبجح واطمئنان

في الوقت الذي نصب فيه نفسه مشرعاً وحاكماً وجلاداً

لمخلوق آخر

يختلف عنه في النوع

يدعى امرأة

هذا هو الرجل في مجتمعات الكبت

الخطيئة مائه الطهور

يفضي ببركته

على .....أنثاه

فيطهرها ......بالدنس

حقاً إنه مجتمع على أعتاب الإنهيار

طالما أن الخطيئة حلال لنا حرام لنسائنا