Sunday, June 20, 2010

لا أمل

لا أمل في مجتمع...وحدة بنائه تؤطد وتؤزر وتبني المزيد في صرح الديكتاتورية
لا أمل في مجتمع..... الأسرة الديكتاتورية
لا أمل في مجتمع .....يسمح للآباء بالخطأ ...بتعاطي الأثم ...ويحرمه على الأبناء
لاأمل في مجتمع ...يطهر كل شخص في موقع سلطه من ذاته ...يفخمها ...ينزهها ....يخصها بالمهارة والذكاء ...أما الرعايا ....الرعاع .....الدهماء ...الغوغاء ......فهم إذا اخطأوا نفس خطأ المتسلط المقدس ....فهم ....حفنة من الأغبياء

لا أمل في مجتمع .....يهتك رحمه ...بالسهولة التي يمضغ بها العلكة
لا أمل في مجتمع ......قائم على صمت المغفلين
لا أمل في مجتمع...... يحقر من الصالح ويفخم من المدنس الحقير
لا أمل في مجتمع ...أجبرني على التزام الصمت ...أن أكتم بداخلي الغضب
لا أمل في مجتمع ...اكرهني ...قسراً عني على احترام ...من لا أملك لها في نفسي ذرة احترام
لا أمل في مجتمع ...سافله عاليه
لا أمل في مجتمع .....ترتكب على مرأى ومسمع ومشهد من جميع أفراده ...المنكرات ...والأعجب أنه دائماً يفصل لها رداءاً تشريعياً من القانون الشخصي والقانون الآلهي ...ليستر به عوراتها
لا أمل في أو في أمثالي  ...ممن ظنوا يوماً أنهم قادرون على التحرر من أغلال الماضي ...وأنها ستتركه يفلت منها .بسلاسة

لا أمل ...لا أمل ...لا أمل
في مجتمعي المشروخ
لا أمل ...في مستقبلي
لا أسخط ...فأنا سعيدة ....بحياتي كما هي
فقط لم أعد أحلم ....سوى بانتهاء فترة إقامتي في الأرض
وانتقالي صوب السماء
حتى ولو رسبت في الاختبار الآلهي
سارحم من الوجوه الكاذبة ...والألسنة السليطة
ويقيني أن للسماء رب عادل ...أرحم من أن يلقى بي في العذاب الأبدي
هو الخالق وهو الرؤوف الرحيم
الحمد لله رب العالمين

Friday, June 18, 2010

مايحكمش

شيء مستفز انك تسمع كلام مالوش أي موقع من الاعراب

أو تبقى قاعد في أمانة الله وتلاقي كلام رشق في ودنك خرمها

اتنين ستات ...طبيعة الحوار الدائر دايماً مابينهم يإما الطبيخ وشغل البيت يإما الخناقات العائلية

وفجأة يتحولوا لشيوخ ...ويوجعوا ودانك بفتاوى عجيبة أوي

قال ايه البنات اللي بيطلعوا في المظاهرات وهم عارفين انهم ممكن يتعرضوا للسحل وممكن الاغتصاب كمان قال ايه ....قال ايه ...بيندرجوا تحت اللي بيلقوا نفسهم في التهلكة ...وحكمهم زي حكم المنتحر كده ....

ههههههههههههههههههه


بس لو الزمن لف وشاءت إرادة الله إن حد من اللي بيقول كده

يدوق حرقة قلب أم خالد
ياترى حينبسطوا أما يسمعو إن الناس تعاطفت معاهم ...وصلوا ركعتين ودعوا على الوحش اللي قتل الواد

طب احنا ...بنخاف وبنطلعش ....نسكت
زي ما الرسول قال لتقل خيراً أو لتصمت
إنما ....نفتي ....
اهو ده اللي كان ناقص
وحسبي الله ونعم الوكيل

Thursday, June 17, 2010

عم رحومة

جسد هزيل أضناه العمل المكد المرهق ...رأيته منكبأ في صمت دؤوب وراء ماكينة الخياطة في غرفة ضيقة متكدسة بالأثواب وقصاقيص القماش والأكياس البلاستيك ...كان مجلسه في الوسط بين جبلين من القصايص والفتل وأمامه مساحة ضئيلة من الفراغ بالكاد تسمح بمرور ذرات الهواء لتبقى روحه ساكنة في الجسد النحيف لحين يأتى أمر الله فتزهق في سلام ....لم تتح لي الفرصة لأرى عينيه في المرات السابقة ولعلى لم أسعى لأراها فما هو إلا خائط ملابس ...لن أتكسب شيئاً من وراء سبر أغوار نفسه غير أني اليوم تطلعت إلي عينيه بعد أن استفزتني ابتسامته ...عينين لا أتذكر لونهما لأنني أخذت بالمشاهد والصور والأحداث التي هيأ لي أنه خاضها لحظة أن تصادمت الأعين

استشعرت أنه عرك الحياة ....هزمها وهزمته.... تلاقيا في العراء في تنافس وكلاهما مدجج بالأسلحة ...دق الزمن النافور وبدأ القتال .... أفقت من شرودي على صوته وهم يطلب مني أن أمسك بالتي شيرتات القطنية الخاصة بي حتى يتسنى له أخذ قياسها بدقة ليضيقها على حسب مقاسي ...وطفقت الكلمات تخرج من الأفواه في سلاسة


قلت :- لا أدري لماذا أخطأت عين أبي ليشترى لي أشولة كتلك ، هو معذور بالطبع لأنني أخضعت نفسي لبرنامج إنقاص وزن وفقدت نحو 10 كيلوهات من وزني و لم يعتاد بعد على مقاسي الجديد
ضحك وأدرا دفة الحديث نحو فتاة تقطن في الجوار كانت تعاني من السمنة المفرطة واتجهت نحو التدخل الطبي وتناول العقاقير المنفقصة للوزن وكانت النتيجة أنها أصيبت بهبوط حاد في القلب نقلت على أثره إلي المستشفى وأمضت بها أياماً بين الحياة والموت ....والآن عادت كما كانت فتاة سمينة تسد واجهة محلي الضيق
ابتسمت وأخبرته أنه لا سبيل سوى باتباع نظام غذائي سليم


وحاوطنا الصمت من جديد وجاءت لحظة الرحيل وسرت مع صديقتي الحبيبة في طريق العودة وفجأة حل شبح عم رحومة على حوارنا وكانت الصدمة عندما قذفت ولاء في وجهي جملة صاعقة

تعرفي أن عم رحومة حاصل على ماجيستير في القانون
نعم ؟
أصله كان عليه قضية واتحكم عليه فيها ب 10 سنين سجن حكم غيابي وهو ما يعرفش وفي مرة اتخانق مع واحد قام قدم فيه بلاغ
واتحبس ؟
لأ استأنف واتحبس 6 شهورواترفد من الشغل كان موظف في حي مدينة نصر
وبعدين ؟
مالك زعلانة كده ده كان مبسوط في السجن وكان بيقبض فلوس وبيدوله مكافأة عشان علم المساجين ازاي يخيطوا ويفصلوا
ولما خرج ؟
فتح المحل ده ؟
بس
بس

مضيت في طريقي وعم رحومة لا يغادر رأسي ....تفاصيل قصته تنقر رأسي نقر العصافير ....ألمها أسوأ من أي صداع ما خسره لم يكن هيناً ومرة اخرى استعدت نظرة العينين ...لم تكن عين رجل منتصر دون شك لكن الأغرب أنها لم تكن عين منهزمة فالسعادة كات تقفز في وجهي ...ذراتها تتسرب قسراً عني إلي داخلي لتدير حرباً ضروس مع فيروسات الكآبة المنتشرة في حنايا نفسي......أسبابي لليأس لا تقارن بأسبابه لرفض الحياة برمتها فلماذا تلك الابتسامة المضيئة وكيف استقرت نفسه على الرضا ؟
أمسكت برأسي بعد أن عاودني الألم واستيقنت أن الحياة هزمته في جولة الطموح والحلم ولكنه هزمها بابتسامة في شوط الرضا

Tuesday, June 15, 2010

سؤال عابر

سؤال ميتافازيقي
أي هو من الأسئلة التي تبحث في علوم ما وراء الطبيعة
والغيبيات
أذكر خمس فوائد للرجل ؟
حقاً إنه سوال كوني سيبقى بلا إجابة
سبحان الله

Monday, June 14, 2010

حنين




لن أسرد الكثير .....فالجسد مخدر بشكل كلي
والعقل يلضم الكلمة بالأخرى بصعوبة بالغة
لكن الرغبة في التدوين بشكل يومى
تغلبت على متاعب الجسد وتشتت العقل

قضيت أغلب وقتي أثناء رحلتي ليوم واحد إلي الأسكندرية خلف أسوار قلعة قايتباي .....ومن جديد راودني نفس الشعور الذي يستحوذ على بشكل كلي حين اذهب لزيارة بقايا الآثار الإسلامية سواء كانت ...منازل أم قلاع أم مساجد فالمهم بنظري أنها جميعها مبناة
على الطراز المعماري الإسلامي

شعور بالحنين القاتل ....المؤرق .....المؤلم نحو زمان آخر والعجيب أنني لا أتمنى عصر بذاته ......أو حقبة بعينها ...فقط أملت ...لوأنني أعيش بين تلك البيوت المتشابهة في....المساحات الواسعة والحجر الجيري الأبيض الضخم ....والأفق الممتد الذي يشعرك بالمسافة ...لا البلوكات الصماء المنحبسين نحن بين أضلعها المتلاحمة المتقاربة ...الضاغطة بقسوة ...علينا

وليس السبب أنني اصبو إلي زمان خيراً من زماني
فلم أرغب في الانتقال إلي أي عصر من العصور الإسلامية الطابع ...رغبة في التقرب من الله ...فأنا أشعر أن حجم إيماني والتزامي يتناسب مع عصري....عصر انتفاء المعجزات واختفاء الرسل ..إنما هي الحاجة القاتلة للهروب من الصخب ....من صوت الآلة المرجرج...من التكتنولوجيا ....من المشاعر المعلبة والستهلكة ....السريعة الاشتعال والانطفاء ....بنفس سرعة ارسال واستقبال الإيميل

لا أدري ...ربما نفسي تشتاق إلي حياة الهدوء ...وتراها ساكنة مخبئة في مخلفات الدولة الإسلامية من مباني
ربما صدى أرواح سكان تلك القلاع والمساكن ....خاطب روحي وتحابوا معاً ...في ملكوت الله...الفضاء الرحب الواسع
ربما
لا أعلم
تلك الكلمات أسوأ ما دونت
ولكنه غرور النفس التي ترفض التوقف عن ما عقدت عليه النية والعزم

Sunday, June 13, 2010

أسكندرية



آتية إليك يا بحر أسكندرية
لأجلس أمامك طويلاً طويلاً
أبثك أشواقي وهمومي
أبكيك وتبكيني
نتلاقف النظرات العاشقة الحزينه
ابكيك انسداد شرايين الوطن
رفع النخوة والكرامة
واعتماد الذل ...والجبن سمة أساسية لتعريف المواطن المصري
وتبكيني ما أحدثته بك يد الإنسان الآثمة
وما قذفوه في باطنك ...من قاذورات النفوس قبل الأجساد
تحزنني على انسداد رئتيك من الزفت الأسود

العجيب أنك تعشقني وأعشقك
لا أرضى عنك بديلاً يا أمواج القاذورات العائمة

اه يا أسكندرية
يا أم خالد
وبنت مصر
آتية إليك غداً لأمرح فيك
ولم تنتهي بعد من حدادك على ابنك المقتول ظلماً
لكني أحبك ..وتلك فرصة لن تواتني بسهولة لأكون معك
...حزينة انت وسعيدة أنا للقياك

لم تعد موجتك شقية
لم تعد رمالك ناعمة
لم يعد أهلك يتصفون بخفة الدم
فالمصريين بأكملهم ...ما عادوا كما كانوا
فعندما يتربع الجبن والخوف على عرش القلوب ....تفر الطيبة والرضا
ويحل الجشع والطمع والقسوة
صرنا كتل قاسية صماء ....متحركة

آه يا أسكندرية .....أحبك
كما أحب مصر
وأمقت جلاديها ولصوصها الذين يتحكمون في مقاديرها
آتيه إليك يا أسكندرية ..يا أسيرة
ذاهبة بقيودي
وقافلة بها
لكني ...سأحمل في صدري رائحة هواك ....لعل الغد الأفضل لناظره قريب

Saturday, June 12, 2010

أنا قاتل خالد سعيد


الله لم يظلمنا ...لكن ظلمنا الجبن الذي يجري في عروقنا
الله لم يرضى لنا الذل
.....لكننا رضيناه لأنفسنا
الله يرحمنا .......لكننا لا نتراحم فيما بيننا
ما كل هذا الدم
.... من هؤلاء القتلة ؟
لن اتسائل عن مصريتهم ....بل عن بشريتهم
لن اتسائل عن ديانتهم ....فعار عليهم أن ينتسبوا إلي أي دين وإن كانوا يعبدون بقرة
لا أحد يقول لي بأن الله هو خالق هذا المخلوق البشري الدموي
لا تقولوا على الله ما ليس لكم به علم
فما يمتاز به الإنسان البشري عن سائر مخلوقات الله أنه خلق له العقل
..
الإرادة..... الإختيار
...المشيئة
حتى الحيوانات المفترسة ....لا تقتل بتلك الوحشية
فلا تدعوا أن هؤلاء الفجرة ..من صنع اليد الإلهية
فليعترض المشككون
....فليرفضوا الاختبار الآلهي برمته
...
ليرددوا أن الله ...يجرى لنا امتحانا قاسياً
...
يعذب به آخرون لا ذنب لهم
مهما شككوا لن ينفوا أن أناس آخرون وضعت بدواخلهم نفس طاقات الشرور والخبائث
لكنهم اختاروا الخير
ولم يضحوا وحوش بشرية
خالد سعيد لم يكن الأول ولن يكون الأخير
طالما ظللنا ...مقيدين ....نرتضي الهوان ونقول لماذا يارب لماذا
لا اعلم لماذا هذا الاختبار الآلهي
لكني أعلم ....أنه مثلما سولت لنا مشيئتنا البشرية أن نفعل ما تهواه أنفسنا وتشاؤه فالمشيئة الآلهية وهي الأعم والأشمل ....لها الحرية المطلقة في أن تقدر ما تريد
مرة أخرى خالد ...لماذا أعجز عن نعيه .....لأنني أقف مكتوفة اليدين
ام لأنني أرى الظلم والكذب ينتصران
خالد لن يكون الاخير مع مواطن همه الأكبر ....أنه ياااااااااااكل عيش
أي عيش والسلام
لا أشعر بالأمان فموتة خالد تنتظرني
ويالها من موتة مؤلمة
لكنني وكل المتخاذلين أمثالي نستحقها
لأننا رضينا الذل وكممنا الأفواه
ألا لعنة الله على الصمت والسكوت
الكتابة لاتكفي
النميمة عبر وسائل الإعلام ليست الحل
لا أملك يداً تبطش
فعلى الأقل ....أجاهد باللسان وذاك أضعف الإيمان
رحمك الله يا خالد وجعل مثواك الجنة
وحسبي الله ونعم الوكيل

Friday, June 11, 2010

الله الذي لا أعرفه

اليوم تيقنت أنني لم أسلم يوماً
أنني أعبد آلهاً لا أعرفه
أنني لا أراه آلها ...مطلق الصفات
أنني أحاسبه لا أنتظر منه الحساب
أنني أشك في عدالته
أنني أنطق بالشهادة على أمر أشك فيه
*************************

كم ردد اللسان ما لا يعيه ولا يفقهه
ولكن الطامة الكبرى لم تكن فيما اعتقدت
بل ما صادفته في طريقى للبحث عن العدالة الآلهية
فعلى الرغم من صداع الإعلام الإسلامي المرئي والمسموع والمكتوب والتفاعلي
لم أجد سوى القليل من الصفحات و الفيديوهات والملفات صوتيه التي تذكر أو تناقش ...صفات الله المطلقة
ولو أني كنت قد كتبت الحجاب ....لانهارت الصفحات على كالسيل العرم
لكن يبدو أن الإصلاحيين الجدد ...لن يتغيروا
فلم يفرغوا بعد من الشرائع
ولم يدركوا أن صعوبة التغيير ...سببها الشرخ الكبير في العقيدة
لكن تبقى العقيدة لا يفرد لها سوى القليل الذي لا يسمن
والمهاترات وتفاصيل التفاصيل ...هي الأهم فالمهم فالمهم
************************************

البداية كانت نقرة على لوحة المفاتيح أو الكي بورد
كتبت كلمات ...العدالة الآلهية ...الله عادل ....كيف اتيقن من عدالة الله ....الله العدل ...شرح اسم الله العدل ....
بلا جدوى لم أجد صفحات عن الاسلام أو العقيدة الإسلامية ...تناقش عدالة الله
انتقلت إلي كتابة اسماء بعض الدعاة ....بلاجدوى
وحين استبد بي اليأس كتبت أسماء بعض العلماء الذين استمع لهم
كمحمد راتب النابلسي ....لم أجد له سوى درس واحد مخصص بأكمله لمناقشة اسم الله العدل
الدروس الباقية تمر مرور الكرام بالعدالة الآلهية أو تذكرها في محض حديثها عن أمور أخرى
وحين قفز إلي ذهني اسم الدكتور مصطفى محمود وجدت ضالتي التي أنشدها
في كلمات قليلة ولكنني شعرت أنها كتبت خصيصاً
للرد على الأسئلة الدائرة في عقلي المعذب منذ أشهر
العجيب أنها لم تكن وعظاً ولا مأثوراً مأخوذاً عن السلف
لكنها عملاً أدبياً خالصاً من وحي خيال الدكتور مصطفى محمود
وياله من عقل ...خاض بالفعل تجربة حقيقية مفعمة بالشك المطلق
وانتهي إلي مشاعر ثائرة مفعمة باليقين والحب الآلهي المطلق
حب تستشعر أن جذوته من المستحيل أن تنطفيء
لن أقول الكثير ولكن ما سطره يكفي ويفيض
وهو على الرابط التالي ....للحيارى أمثالي
www.facebook.com/pages/Dr-Mostafa-Mahmoud/165709278925?v=app_2347471856#!/note.php?note_id=177370628929
***************************************

تبقى الإشكالية كيف أحب الله ولم أفرغ عقلي بعد من الظنون
لا إلاه إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

Tuesday, June 8, 2010

الآن

توقفت بعد سباق طويل مضني شاق

سباق افتقد في كل خطوة للأمام فيه جزءا من نفسي التي عهدتها

توقفت لأتحدث إلي نفس أخرى لم ائلفها بعد

تسائلني وأسائلها .....من منا البريء ومن المدنس...من الحق ومن الباطل

تشدني نفس الصبا ....خطوتين إلي الخلف .....وتجذبني النفس الأخرى بعنف لتقذفني في الهواء كالكرة اميالاً متقدمة

ساخرة في وجهى منذ متى يرجع الزمن إلي الوراء ؟

لا حق لك في الإختيار مرتين ....لاخلف ولا أمام ....فقط الآن .....الآن

Sunday, June 20, 2010

لا أمل

لا أمل في مجتمع...وحدة بنائه تؤطد وتؤزر وتبني المزيد في صرح الديكتاتورية
لا أمل في مجتمع..... الأسرة الديكتاتورية
لا أمل في مجتمع .....يسمح للآباء بالخطأ ...بتعاطي الأثم ...ويحرمه على الأبناء
لاأمل في مجتمع ...يطهر كل شخص في موقع سلطه من ذاته ...يفخمها ...ينزهها ....يخصها بالمهارة والذكاء ...أما الرعايا ....الرعاع .....الدهماء ...الغوغاء ......فهم إذا اخطأوا نفس خطأ المتسلط المقدس ....فهم ....حفنة من الأغبياء

لا أمل في مجتمع .....يهتك رحمه ...بالسهولة التي يمضغ بها العلكة
لا أمل في مجتمع ......قائم على صمت المغفلين
لا أمل في مجتمع...... يحقر من الصالح ويفخم من المدنس الحقير
لا أمل في مجتمع ...أجبرني على التزام الصمت ...أن أكتم بداخلي الغضب
لا أمل في مجتمع ...اكرهني ...قسراً عني على احترام ...من لا أملك لها في نفسي ذرة احترام
لا أمل في مجتمع ...سافله عاليه
لا أمل في مجتمع .....ترتكب على مرأى ومسمع ومشهد من جميع أفراده ...المنكرات ...والأعجب أنه دائماً يفصل لها رداءاً تشريعياً من القانون الشخصي والقانون الآلهي ...ليستر به عوراتها
لا أمل في أو في أمثالي  ...ممن ظنوا يوماً أنهم قادرون على التحرر من أغلال الماضي ...وأنها ستتركه يفلت منها .بسلاسة

لا أمل ...لا أمل ...لا أمل
في مجتمعي المشروخ
لا أمل ...في مستقبلي
لا أسخط ...فأنا سعيدة ....بحياتي كما هي
فقط لم أعد أحلم ....سوى بانتهاء فترة إقامتي في الأرض
وانتقالي صوب السماء
حتى ولو رسبت في الاختبار الآلهي
سارحم من الوجوه الكاذبة ...والألسنة السليطة
ويقيني أن للسماء رب عادل ...أرحم من أن يلقى بي في العذاب الأبدي
هو الخالق وهو الرؤوف الرحيم
الحمد لله رب العالمين

Friday, June 18, 2010

مايحكمش

شيء مستفز انك تسمع كلام مالوش أي موقع من الاعراب

أو تبقى قاعد في أمانة الله وتلاقي كلام رشق في ودنك خرمها

اتنين ستات ...طبيعة الحوار الدائر دايماً مابينهم يإما الطبيخ وشغل البيت يإما الخناقات العائلية

وفجأة يتحولوا لشيوخ ...ويوجعوا ودانك بفتاوى عجيبة أوي

قال ايه البنات اللي بيطلعوا في المظاهرات وهم عارفين انهم ممكن يتعرضوا للسحل وممكن الاغتصاب كمان قال ايه ....قال ايه ...بيندرجوا تحت اللي بيلقوا نفسهم في التهلكة ...وحكمهم زي حكم المنتحر كده ....

ههههههههههههههههههه


بس لو الزمن لف وشاءت إرادة الله إن حد من اللي بيقول كده

يدوق حرقة قلب أم خالد
ياترى حينبسطوا أما يسمعو إن الناس تعاطفت معاهم ...وصلوا ركعتين ودعوا على الوحش اللي قتل الواد

طب احنا ...بنخاف وبنطلعش ....نسكت
زي ما الرسول قال لتقل خيراً أو لتصمت
إنما ....نفتي ....
اهو ده اللي كان ناقص
وحسبي الله ونعم الوكيل

Thursday, June 17, 2010

عم رحومة

جسد هزيل أضناه العمل المكد المرهق ...رأيته منكبأ في صمت دؤوب وراء ماكينة الخياطة في غرفة ضيقة متكدسة بالأثواب وقصاقيص القماش والأكياس البلاستيك ...كان مجلسه في الوسط بين جبلين من القصايص والفتل وأمامه مساحة ضئيلة من الفراغ بالكاد تسمح بمرور ذرات الهواء لتبقى روحه ساكنة في الجسد النحيف لحين يأتى أمر الله فتزهق في سلام ....لم تتح لي الفرصة لأرى عينيه في المرات السابقة ولعلى لم أسعى لأراها فما هو إلا خائط ملابس ...لن أتكسب شيئاً من وراء سبر أغوار نفسه غير أني اليوم تطلعت إلي عينيه بعد أن استفزتني ابتسامته ...عينين لا أتذكر لونهما لأنني أخذت بالمشاهد والصور والأحداث التي هيأ لي أنه خاضها لحظة أن تصادمت الأعين

استشعرت أنه عرك الحياة ....هزمها وهزمته.... تلاقيا في العراء في تنافس وكلاهما مدجج بالأسلحة ...دق الزمن النافور وبدأ القتال .... أفقت من شرودي على صوته وهم يطلب مني أن أمسك بالتي شيرتات القطنية الخاصة بي حتى يتسنى له أخذ قياسها بدقة ليضيقها على حسب مقاسي ...وطفقت الكلمات تخرج من الأفواه في سلاسة


قلت :- لا أدري لماذا أخطأت عين أبي ليشترى لي أشولة كتلك ، هو معذور بالطبع لأنني أخضعت نفسي لبرنامج إنقاص وزن وفقدت نحو 10 كيلوهات من وزني و لم يعتاد بعد على مقاسي الجديد
ضحك وأدرا دفة الحديث نحو فتاة تقطن في الجوار كانت تعاني من السمنة المفرطة واتجهت نحو التدخل الطبي وتناول العقاقير المنفقصة للوزن وكانت النتيجة أنها أصيبت بهبوط حاد في القلب نقلت على أثره إلي المستشفى وأمضت بها أياماً بين الحياة والموت ....والآن عادت كما كانت فتاة سمينة تسد واجهة محلي الضيق
ابتسمت وأخبرته أنه لا سبيل سوى باتباع نظام غذائي سليم


وحاوطنا الصمت من جديد وجاءت لحظة الرحيل وسرت مع صديقتي الحبيبة في طريق العودة وفجأة حل شبح عم رحومة على حوارنا وكانت الصدمة عندما قذفت ولاء في وجهي جملة صاعقة

تعرفي أن عم رحومة حاصل على ماجيستير في القانون
نعم ؟
أصله كان عليه قضية واتحكم عليه فيها ب 10 سنين سجن حكم غيابي وهو ما يعرفش وفي مرة اتخانق مع واحد قام قدم فيه بلاغ
واتحبس ؟
لأ استأنف واتحبس 6 شهورواترفد من الشغل كان موظف في حي مدينة نصر
وبعدين ؟
مالك زعلانة كده ده كان مبسوط في السجن وكان بيقبض فلوس وبيدوله مكافأة عشان علم المساجين ازاي يخيطوا ويفصلوا
ولما خرج ؟
فتح المحل ده ؟
بس
بس

مضيت في طريقي وعم رحومة لا يغادر رأسي ....تفاصيل قصته تنقر رأسي نقر العصافير ....ألمها أسوأ من أي صداع ما خسره لم يكن هيناً ومرة اخرى استعدت نظرة العينين ...لم تكن عين رجل منتصر دون شك لكن الأغرب أنها لم تكن عين منهزمة فالسعادة كات تقفز في وجهي ...ذراتها تتسرب قسراً عني إلي داخلي لتدير حرباً ضروس مع فيروسات الكآبة المنتشرة في حنايا نفسي......أسبابي لليأس لا تقارن بأسبابه لرفض الحياة برمتها فلماذا تلك الابتسامة المضيئة وكيف استقرت نفسه على الرضا ؟
أمسكت برأسي بعد أن عاودني الألم واستيقنت أن الحياة هزمته في جولة الطموح والحلم ولكنه هزمها بابتسامة في شوط الرضا

Tuesday, June 15, 2010

سؤال عابر

سؤال ميتافازيقي
أي هو من الأسئلة التي تبحث في علوم ما وراء الطبيعة
والغيبيات
أذكر خمس فوائد للرجل ؟
حقاً إنه سوال كوني سيبقى بلا إجابة
سبحان الله

Monday, June 14, 2010

حنين




لن أسرد الكثير .....فالجسد مخدر بشكل كلي
والعقل يلضم الكلمة بالأخرى بصعوبة بالغة
لكن الرغبة في التدوين بشكل يومى
تغلبت على متاعب الجسد وتشتت العقل

قضيت أغلب وقتي أثناء رحلتي ليوم واحد إلي الأسكندرية خلف أسوار قلعة قايتباي .....ومن جديد راودني نفس الشعور الذي يستحوذ على بشكل كلي حين اذهب لزيارة بقايا الآثار الإسلامية سواء كانت ...منازل أم قلاع أم مساجد فالمهم بنظري أنها جميعها مبناة
على الطراز المعماري الإسلامي

شعور بالحنين القاتل ....المؤرق .....المؤلم نحو زمان آخر والعجيب أنني لا أتمنى عصر بذاته ......أو حقبة بعينها ...فقط أملت ...لوأنني أعيش بين تلك البيوت المتشابهة في....المساحات الواسعة والحجر الجيري الأبيض الضخم ....والأفق الممتد الذي يشعرك بالمسافة ...لا البلوكات الصماء المنحبسين نحن بين أضلعها المتلاحمة المتقاربة ...الضاغطة بقسوة ...علينا

وليس السبب أنني اصبو إلي زمان خيراً من زماني
فلم أرغب في الانتقال إلي أي عصر من العصور الإسلامية الطابع ...رغبة في التقرب من الله ...فأنا أشعر أن حجم إيماني والتزامي يتناسب مع عصري....عصر انتفاء المعجزات واختفاء الرسل ..إنما هي الحاجة القاتلة للهروب من الصخب ....من صوت الآلة المرجرج...من التكتنولوجيا ....من المشاعر المعلبة والستهلكة ....السريعة الاشتعال والانطفاء ....بنفس سرعة ارسال واستقبال الإيميل

لا أدري ...ربما نفسي تشتاق إلي حياة الهدوء ...وتراها ساكنة مخبئة في مخلفات الدولة الإسلامية من مباني
ربما صدى أرواح سكان تلك القلاع والمساكن ....خاطب روحي وتحابوا معاً ...في ملكوت الله...الفضاء الرحب الواسع
ربما
لا أعلم
تلك الكلمات أسوأ ما دونت
ولكنه غرور النفس التي ترفض التوقف عن ما عقدت عليه النية والعزم

Sunday, June 13, 2010

أسكندرية



آتية إليك يا بحر أسكندرية
لأجلس أمامك طويلاً طويلاً
أبثك أشواقي وهمومي
أبكيك وتبكيني
نتلاقف النظرات العاشقة الحزينه
ابكيك انسداد شرايين الوطن
رفع النخوة والكرامة
واعتماد الذل ...والجبن سمة أساسية لتعريف المواطن المصري
وتبكيني ما أحدثته بك يد الإنسان الآثمة
وما قذفوه في باطنك ...من قاذورات النفوس قبل الأجساد
تحزنني على انسداد رئتيك من الزفت الأسود

العجيب أنك تعشقني وأعشقك
لا أرضى عنك بديلاً يا أمواج القاذورات العائمة

اه يا أسكندرية
يا أم خالد
وبنت مصر
آتية إليك غداً لأمرح فيك
ولم تنتهي بعد من حدادك على ابنك المقتول ظلماً
لكني أحبك ..وتلك فرصة لن تواتني بسهولة لأكون معك
...حزينة انت وسعيدة أنا للقياك

لم تعد موجتك شقية
لم تعد رمالك ناعمة
لم يعد أهلك يتصفون بخفة الدم
فالمصريين بأكملهم ...ما عادوا كما كانوا
فعندما يتربع الجبن والخوف على عرش القلوب ....تفر الطيبة والرضا
ويحل الجشع والطمع والقسوة
صرنا كتل قاسية صماء ....متحركة

آه يا أسكندرية .....أحبك
كما أحب مصر
وأمقت جلاديها ولصوصها الذين يتحكمون في مقاديرها
آتيه إليك يا أسكندرية ..يا أسيرة
ذاهبة بقيودي
وقافلة بها
لكني ...سأحمل في صدري رائحة هواك ....لعل الغد الأفضل لناظره قريب

Saturday, June 12, 2010

أنا قاتل خالد سعيد


الله لم يظلمنا ...لكن ظلمنا الجبن الذي يجري في عروقنا
الله لم يرضى لنا الذل
.....لكننا رضيناه لأنفسنا
الله يرحمنا .......لكننا لا نتراحم فيما بيننا
ما كل هذا الدم
.... من هؤلاء القتلة ؟
لن اتسائل عن مصريتهم ....بل عن بشريتهم
لن اتسائل عن ديانتهم ....فعار عليهم أن ينتسبوا إلي أي دين وإن كانوا يعبدون بقرة
لا أحد يقول لي بأن الله هو خالق هذا المخلوق البشري الدموي
لا تقولوا على الله ما ليس لكم به علم
فما يمتاز به الإنسان البشري عن سائر مخلوقات الله أنه خلق له العقل
..
الإرادة..... الإختيار
...المشيئة
حتى الحيوانات المفترسة ....لا تقتل بتلك الوحشية
فلا تدعوا أن هؤلاء الفجرة ..من صنع اليد الإلهية
فليعترض المشككون
....فليرفضوا الاختبار الآلهي برمته
...
ليرددوا أن الله ...يجرى لنا امتحانا قاسياً
...
يعذب به آخرون لا ذنب لهم
مهما شككوا لن ينفوا أن أناس آخرون وضعت بدواخلهم نفس طاقات الشرور والخبائث
لكنهم اختاروا الخير
ولم يضحوا وحوش بشرية
خالد سعيد لم يكن الأول ولن يكون الأخير
طالما ظللنا ...مقيدين ....نرتضي الهوان ونقول لماذا يارب لماذا
لا اعلم لماذا هذا الاختبار الآلهي
لكني أعلم ....أنه مثلما سولت لنا مشيئتنا البشرية أن نفعل ما تهواه أنفسنا وتشاؤه فالمشيئة الآلهية وهي الأعم والأشمل ....لها الحرية المطلقة في أن تقدر ما تريد
مرة أخرى خالد ...لماذا أعجز عن نعيه .....لأنني أقف مكتوفة اليدين
ام لأنني أرى الظلم والكذب ينتصران
خالد لن يكون الاخير مع مواطن همه الأكبر ....أنه ياااااااااااكل عيش
أي عيش والسلام
لا أشعر بالأمان فموتة خالد تنتظرني
ويالها من موتة مؤلمة
لكنني وكل المتخاذلين أمثالي نستحقها
لأننا رضينا الذل وكممنا الأفواه
ألا لعنة الله على الصمت والسكوت
الكتابة لاتكفي
النميمة عبر وسائل الإعلام ليست الحل
لا أملك يداً تبطش
فعلى الأقل ....أجاهد باللسان وذاك أضعف الإيمان
رحمك الله يا خالد وجعل مثواك الجنة
وحسبي الله ونعم الوكيل

Friday, June 11, 2010

الله الذي لا أعرفه

اليوم تيقنت أنني لم أسلم يوماً
أنني أعبد آلهاً لا أعرفه
أنني لا أراه آلها ...مطلق الصفات
أنني أحاسبه لا أنتظر منه الحساب
أنني أشك في عدالته
أنني أنطق بالشهادة على أمر أشك فيه
*************************

كم ردد اللسان ما لا يعيه ولا يفقهه
ولكن الطامة الكبرى لم تكن فيما اعتقدت
بل ما صادفته في طريقى للبحث عن العدالة الآلهية
فعلى الرغم من صداع الإعلام الإسلامي المرئي والمسموع والمكتوب والتفاعلي
لم أجد سوى القليل من الصفحات و الفيديوهات والملفات صوتيه التي تذكر أو تناقش ...صفات الله المطلقة
ولو أني كنت قد كتبت الحجاب ....لانهارت الصفحات على كالسيل العرم
لكن يبدو أن الإصلاحيين الجدد ...لن يتغيروا
فلم يفرغوا بعد من الشرائع
ولم يدركوا أن صعوبة التغيير ...سببها الشرخ الكبير في العقيدة
لكن تبقى العقيدة لا يفرد لها سوى القليل الذي لا يسمن
والمهاترات وتفاصيل التفاصيل ...هي الأهم فالمهم فالمهم
************************************

البداية كانت نقرة على لوحة المفاتيح أو الكي بورد
كتبت كلمات ...العدالة الآلهية ...الله عادل ....كيف اتيقن من عدالة الله ....الله العدل ...شرح اسم الله العدل ....
بلا جدوى لم أجد صفحات عن الاسلام أو العقيدة الإسلامية ...تناقش عدالة الله
انتقلت إلي كتابة اسماء بعض الدعاة ....بلاجدوى
وحين استبد بي اليأس كتبت أسماء بعض العلماء الذين استمع لهم
كمحمد راتب النابلسي ....لم أجد له سوى درس واحد مخصص بأكمله لمناقشة اسم الله العدل
الدروس الباقية تمر مرور الكرام بالعدالة الآلهية أو تذكرها في محض حديثها عن أمور أخرى
وحين قفز إلي ذهني اسم الدكتور مصطفى محمود وجدت ضالتي التي أنشدها
في كلمات قليلة ولكنني شعرت أنها كتبت خصيصاً
للرد على الأسئلة الدائرة في عقلي المعذب منذ أشهر
العجيب أنها لم تكن وعظاً ولا مأثوراً مأخوذاً عن السلف
لكنها عملاً أدبياً خالصاً من وحي خيال الدكتور مصطفى محمود
وياله من عقل ...خاض بالفعل تجربة حقيقية مفعمة بالشك المطلق
وانتهي إلي مشاعر ثائرة مفعمة باليقين والحب الآلهي المطلق
حب تستشعر أن جذوته من المستحيل أن تنطفيء
لن أقول الكثير ولكن ما سطره يكفي ويفيض
وهو على الرابط التالي ....للحيارى أمثالي
www.facebook.com/pages/Dr-Mostafa-Mahmoud/165709278925?v=app_2347471856#!/note.php?note_id=177370628929
***************************************

تبقى الإشكالية كيف أحب الله ولم أفرغ عقلي بعد من الظنون
لا إلاه إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

Tuesday, June 8, 2010

الآن

توقفت بعد سباق طويل مضني شاق

سباق افتقد في كل خطوة للأمام فيه جزءا من نفسي التي عهدتها

توقفت لأتحدث إلي نفس أخرى لم ائلفها بعد

تسائلني وأسائلها .....من منا البريء ومن المدنس...من الحق ومن الباطل

تشدني نفس الصبا ....خطوتين إلي الخلف .....وتجذبني النفس الأخرى بعنف لتقذفني في الهواء كالكرة اميالاً متقدمة

ساخرة في وجهى منذ متى يرجع الزمن إلي الوراء ؟

لا حق لك في الإختيار مرتين ....لاخلف ولا أمام ....فقط الآن .....الآن