Wednesday, December 12, 2007

على قيد الحياة

النهارده نجيت من موت محقق كان احتمالية النجاة منه تقترب من الصفر
خارجة من محطة مترو انفاق حلمية الزيتون وكات الزحمة على آخرها ماسكة الموبايل في ايدي والسماعة في ودني
وماشية بسرعة وفي جزيء من الثانية السماعة شبكت في اييد واحد معدي لأن المنطقة مليانة مكروباصات وسوق فاكهة
ادام المحطة فجأة ببص لقيت الموبايل في نص الشارع ؛ واتوبيس جاي ؛ مافكرتش في أي حاجة غير أن الموبايل حيدوسه الأتوبيس
الموبايل ده اصلا مش بتاعي ؛ كل اللي جه في دماغي لحظتها ان الموبايل مش بتاعي ماشفتش ادامي غير الموبايل اللي مش بتاعي
رميت نفسي ادام الأتوبيس ؛ وفجاة ناس بتصرخ وواحد ولا واحدة ما خدتش بالي شافني وانا في نص طريقي شدني بقوة
الحمد لله الأتوبيس ماعداش على الموبايل والموبايل سليم
وبرضه وانا مروحة لغاية ماكتبت التدوينة ديه ما كانش في دماغي غير ان الموبايل سليم
لأنه أمانة ؛ معرفش ده جنون ولا قلة تفكير بس الللي اعرفه ان في اللحظة ديه انا فكرت وكويس جدا ؛
ده مسئولية وأمانة عندي ؛ واخترت اني الحقه قبل ما يتكسر حتي لو كان الثمن حياتي
انا مش بكتب تدوينة اللي هي الدروس المستفادة من هذه القصة
والكلام الساذج العبيط ده
انما الحادثة ديه خلتني افكر أوي
في نفسي وتركيبتها ؛ في ازمتي مع السعادة
مش حنسى ابدا أمي أما دخلت على مرة وقالتلي فجأة كده الظاهر اني ربيتك زيادة عن اللزوم ؛
مافهمتش بالظبط تقصد ايه بالنقطة ديه ؛ بس اكيد شيء سلبي
المشكلة عندي مش اني طيبة وقلبي قلب خساية وهبلة والبقيين الممليين دول
انا بتنرفز أوي اصلا اما حد يجي يقول ان مميزاتي اني طيبة ....ومين شرير اصلا
المشكلة ان السعادة عندي كمفهوم وكشعور مش مرتبطة بسالي اصلا نهائيا ؛ عمري ما شعرت بالوصول لقمة السعادة لتحقيق شيء لذاتي ممكن اضحك ؛ ابتسم ؛ انما السعادة ........جايز لأن السعادة نفسها شيء مبهم ؛ بس انااعتقد اني حسيت بيها كتيير
وقعدت بالأربع أيام سعبدة ...بس مش لسالي
وبرضه قمة الحزن ماكانش لسالي ...يمكن انا ممكن اكتئب اتضايق اتجرح ..ابكي ...انما قمة الحزن ماكنش برضه لشيء يخص سالي
اعتقد اني بعاني حالة من التوحد مع أفراح واحزان الآخريين
لدرجة منعاني من اني احس بسعادتي أنا وأحزاني أنا
وانا مرة اخرى مش بكتب الكلام ده بغرض المدح ولا الذم في شخصي
ولا بعمل قايمة بمميزاتي وعيوبي زي التاجات السخيفة اللي بتجبلي شلل نصفي
انما سؤالي
لو مت النهارده
كان المقابل فعلاً يساوي قيمة حياتي ؟

Tuesday, December 4, 2007

أنا الشعب


تلك الرواية التي قرأتها وأنا لم اتجاوز بعد التاسعة من عمري


لم يعلق بذاكرتي منها سوى صرخة البطل ......... أنا الشعب


ذلك المواطن العادي جداً الذي وجد نفسه فجأة خلف القضبان لأنه ولأول مرة صرخ معبراً عن رأيه


فظل يطرق باب الزنزانة صارخاً أنا الشعب ....أنا الشعب ...أنا الشعب


لا أذكر منها سوى ذلك المشهد


لا أذكر سوى كوني ....أنا الشعب


بآلامه .... ...بآثامه ....بضعفه ......باستكانته الذليلة ....يعيوبه الفاضحة التي تثير الإزدراء .... بغضبته المنتظرة .....عندها سيكون الأفراد جميعهم .......أنا الشعب


من هذا المنطلق أدون .....ومن ثم فالتعميم في المدونة يشمل شخص واحد فقط ......شخص بسمات شعب .....شخص هو الشعب


وأنا........أنا......... أنا الشعب

Sunday, December 2, 2007

عن خيبتنا



النساء.....يحتجنن ويستنكرن ويصرخن ويرفضن ولايرضخن ويطالبن .......نون النسوة يعترضن ....من أجل المساواة مع الرجل ......الاعتراف باستقلالهن ....تمكين المرأة ...... من أجل المشاركة السياسية للمرأة .... لأجل ذلك ......قررن التغنج والدلال والتبختر في سبيل الحصول على لقب امرأة عاملة كفؤ ......الرؤية الميكافيلية تنتصر ...الغاية تبرر الوسيلة .....الرجل هو الوسيلة...تكون النتيجة لا تحتاج لإسهاب ممل ....
المرأة = حاصل ضرب الرجل * أنوثتها

Wednesday, December 12, 2007

على قيد الحياة

النهارده نجيت من موت محقق كان احتمالية النجاة منه تقترب من الصفر
خارجة من محطة مترو انفاق حلمية الزيتون وكات الزحمة على آخرها ماسكة الموبايل في ايدي والسماعة في ودني
وماشية بسرعة وفي جزيء من الثانية السماعة شبكت في اييد واحد معدي لأن المنطقة مليانة مكروباصات وسوق فاكهة
ادام المحطة فجأة ببص لقيت الموبايل في نص الشارع ؛ واتوبيس جاي ؛ مافكرتش في أي حاجة غير أن الموبايل حيدوسه الأتوبيس
الموبايل ده اصلا مش بتاعي ؛ كل اللي جه في دماغي لحظتها ان الموبايل مش بتاعي ماشفتش ادامي غير الموبايل اللي مش بتاعي
رميت نفسي ادام الأتوبيس ؛ وفجاة ناس بتصرخ وواحد ولا واحدة ما خدتش بالي شافني وانا في نص طريقي شدني بقوة
الحمد لله الأتوبيس ماعداش على الموبايل والموبايل سليم
وبرضه وانا مروحة لغاية ماكتبت التدوينة ديه ما كانش في دماغي غير ان الموبايل سليم
لأنه أمانة ؛ معرفش ده جنون ولا قلة تفكير بس الللي اعرفه ان في اللحظة ديه انا فكرت وكويس جدا ؛
ده مسئولية وأمانة عندي ؛ واخترت اني الحقه قبل ما يتكسر حتي لو كان الثمن حياتي
انا مش بكتب تدوينة اللي هي الدروس المستفادة من هذه القصة
والكلام الساذج العبيط ده
انما الحادثة ديه خلتني افكر أوي
في نفسي وتركيبتها ؛ في ازمتي مع السعادة
مش حنسى ابدا أمي أما دخلت على مرة وقالتلي فجأة كده الظاهر اني ربيتك زيادة عن اللزوم ؛
مافهمتش بالظبط تقصد ايه بالنقطة ديه ؛ بس اكيد شيء سلبي
المشكلة عندي مش اني طيبة وقلبي قلب خساية وهبلة والبقيين الممليين دول
انا بتنرفز أوي اصلا اما حد يجي يقول ان مميزاتي اني طيبة ....ومين شرير اصلا
المشكلة ان السعادة عندي كمفهوم وكشعور مش مرتبطة بسالي اصلا نهائيا ؛ عمري ما شعرت بالوصول لقمة السعادة لتحقيق شيء لذاتي ممكن اضحك ؛ ابتسم ؛ انما السعادة ........جايز لأن السعادة نفسها شيء مبهم ؛ بس انااعتقد اني حسيت بيها كتيير
وقعدت بالأربع أيام سعبدة ...بس مش لسالي
وبرضه قمة الحزن ماكانش لسالي ...يمكن انا ممكن اكتئب اتضايق اتجرح ..ابكي ...انما قمة الحزن ماكنش برضه لشيء يخص سالي
اعتقد اني بعاني حالة من التوحد مع أفراح واحزان الآخريين
لدرجة منعاني من اني احس بسعادتي أنا وأحزاني أنا
وانا مرة اخرى مش بكتب الكلام ده بغرض المدح ولا الذم في شخصي
ولا بعمل قايمة بمميزاتي وعيوبي زي التاجات السخيفة اللي بتجبلي شلل نصفي
انما سؤالي
لو مت النهارده
كان المقابل فعلاً يساوي قيمة حياتي ؟

Tuesday, December 4, 2007

أنا الشعب


تلك الرواية التي قرأتها وأنا لم اتجاوز بعد التاسعة من عمري


لم يعلق بذاكرتي منها سوى صرخة البطل ......... أنا الشعب


ذلك المواطن العادي جداً الذي وجد نفسه فجأة خلف القضبان لأنه ولأول مرة صرخ معبراً عن رأيه


فظل يطرق باب الزنزانة صارخاً أنا الشعب ....أنا الشعب ...أنا الشعب


لا أذكر منها سوى ذلك المشهد


لا أذكر سوى كوني ....أنا الشعب


بآلامه .... ...بآثامه ....بضعفه ......باستكانته الذليلة ....يعيوبه الفاضحة التي تثير الإزدراء .... بغضبته المنتظرة .....عندها سيكون الأفراد جميعهم .......أنا الشعب


من هذا المنطلق أدون .....ومن ثم فالتعميم في المدونة يشمل شخص واحد فقط ......شخص بسمات شعب .....شخص هو الشعب


وأنا........أنا......... أنا الشعب

Sunday, December 2, 2007

عن خيبتنا



النساء.....يحتجنن ويستنكرن ويصرخن ويرفضن ولايرضخن ويطالبن .......نون النسوة يعترضن ....من أجل المساواة مع الرجل ......الاعتراف باستقلالهن ....تمكين المرأة ...... من أجل المشاركة السياسية للمرأة .... لأجل ذلك ......قررن التغنج والدلال والتبختر في سبيل الحصول على لقب امرأة عاملة كفؤ ......الرؤية الميكافيلية تنتصر ...الغاية تبرر الوسيلة .....الرجل هو الوسيلة...تكون النتيجة لا تحتاج لإسهاب ممل ....
المرأة = حاصل ضرب الرجل * أنوثتها