كم بعدت المسافات بيننا
لطالما قدمت بخطواتي المتعثرة الخائفة نحوك
ووسط زلاتي وعثراتي
وسط آثامي وذنوبي
وسط حماقتي وغروري
وسط عبثي وهزلي
كنت لا ازال اشعر بالطهارة تعرض على ردائها ....لأتمسح فيه ...لعل وعسى
اشعر بالضياء والنور ...ينير جزءاً من طريقي المظلم المتشح بالضباب
اشعر بالقداسة تدعوني ...لاستمع إلي التواشيح الموسيقية التي تتلى بخشوع في حضرتها
اناساً قبلي ..... اصابتهم السكينة بسهمها النافذ ..فما ضعفوا
حماقتي قادتني إلي بناء ذلك الجسر
طلباً للحماية !!!!!!!
ووسط زلاتي وعثراتي
وسط آثامي وذنوبي
وسط حماقتي وغروري
وسط عبثي وهزلي
كنت لا ازال اشعر بالطهارة تعرض على ردائها ....لأتمسح فيه ...لعل وعسى
اشعر بالضياء والنور ...ينير جزءاً من طريقي المظلم المتشح بالضباب
اشعر بالقداسة تدعوني ...لاستمع إلي التواشيح الموسيقية التي تتلى بخشوع في حضرتها
اناساً قبلي ..... اصابتهم السكينة بسهمها النافذ ..فما ضعفوا
حماقتي قادتني إلي بناء ذلك الجسر
طلباً للحماية !!!!!!!
كم حملت على عاتقي اطناناً من الحجر
كم سالت الدماء من قدمي المتشققة المارة على الحصى والأشواك
كم ضاعت الثواني والدقائق ....الأيام والسنون
كم افنيتك ياعمري في بناؤه
فإذا بي ابني جسراً ....يسد منافذ الضوء
يعتقلني ......داخل جسدي
انفاسي معدودة ...محصورة
والوقت ينفذ كالرمال من بين الأصابع
اهذا كان حلمي
اهذه كانت ابتساماتي
أين دموعى لماذا جفت
ترى كم تبقى لي من العمر ....كيف سأفنيه ...
إلي اين ايتها الخطوات الشاردة تمضين وأي طريق ستسلكين
كم سالت الدماء من قدمي المتشققة المارة على الحصى والأشواك
كم ضاعت الثواني والدقائق ....الأيام والسنون
كم افنيتك ياعمري في بناؤه
فإذا بي ابني جسراً ....يسد منافذ الضوء
يعتقلني ......داخل جسدي
انفاسي معدودة ...محصورة
والوقت ينفذ كالرمال من بين الأصابع
اهذا كان حلمي
اهذه كانت ابتساماتي
أين دموعى لماذا جفت
ترى كم تبقى لي من العمر ....كيف سأفنيه ...
إلي اين ايتها الخطوات الشاردة تمضين وأي طريق ستسلكين