Sunday, February 17, 2008

فنتة





انزويت بعيداً ملتصقة بالجدار البارد..امتصت عظامي برودته كالأسفنج في عطشه للماء لايرتوي من ظمأ لطالما انتظرت دوري ..الخالق جل وعلا قالها " أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ" امضيت ايامي اجهز العدة .... نقاط الضعف في خط دفاعي فاضحة تثير الازدراء ..والفتنة الكبرى قادمة تعلن عن اقترابها دقات الساعة ... وتأتي الرياح بما تشتهي السفن ...قوي الشر تختبر اقوى حصوني ..تلك التي ازهو بها واختال ؛ فهو اختبار الخالق الرحمن الرحيم .... وهي ليست سوى قوى مسيرة مرآة لما في نفوسنا " وَمَا أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِكَ " فتنتي كانت موطن قوتي ما ظننت اني قادرة على تحمل اعبائه دون تذمر او كلل ؛ ما مدحني فيه الآخر وتوجني لأجله بتاج البهاء ...الآن وقد حاصرته قوى الشر تقذفه لبعضها كالكرة يتلاقفها الفتية في احتراف ومهارة ..هاك سؤالي هل رسبت يا قلبي في الاختبار ..ربي ربي لا املك سوى كونك بارئي..

3 comments:

ابن مرّ said...

من الواضح حقا أن مخاوفنا مشتركة


ان الاختبار هو في العودة وليس في النجاح

وفي الايقان بالضعف وليس الانتصار بالقوة

وفي ادراك السوء واللجوء
وليس في التغلب على الابتلاء بالطهارة


كلنا من نفس
سواها الله فألهمها فجورها وتقواها


أما وقد مر ابتلائك فهنيئا

فانتظار البلاء أشر من وقوعة ولا يمل الله عبدا حتى يملّه هو فان ملّ عبد الله أماله فلا هداية بعدئذ




أخاف الابتلاء جدا جدا جدا



لكنني أسأل العفو والعافية ولا أنتظره

mohamed said...

يا فرفوشة المشكله كلها تكمن في التقدير للنقاط دي ..

وكل واحد حسبها ازاي

عمرو said...

مدونة سوسيولوجيا الحياة اليويمة تجدوا ما يسركم من تحليلات واْستشارات , وخدمات تانية كتييييييير ,
http://sociology4life.blogspot.com

Sunday, February 17, 2008

فنتة





انزويت بعيداً ملتصقة بالجدار البارد..امتصت عظامي برودته كالأسفنج في عطشه للماء لايرتوي من ظمأ لطالما انتظرت دوري ..الخالق جل وعلا قالها " أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ" امضيت ايامي اجهز العدة .... نقاط الضعف في خط دفاعي فاضحة تثير الازدراء ..والفتنة الكبرى قادمة تعلن عن اقترابها دقات الساعة ... وتأتي الرياح بما تشتهي السفن ...قوي الشر تختبر اقوى حصوني ..تلك التي ازهو بها واختال ؛ فهو اختبار الخالق الرحمن الرحيم .... وهي ليست سوى قوى مسيرة مرآة لما في نفوسنا " وَمَا أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِكَ " فتنتي كانت موطن قوتي ما ظننت اني قادرة على تحمل اعبائه دون تذمر او كلل ؛ ما مدحني فيه الآخر وتوجني لأجله بتاج البهاء ...الآن وقد حاصرته قوى الشر تقذفه لبعضها كالكرة يتلاقفها الفتية في احتراف ومهارة ..هاك سؤالي هل رسبت يا قلبي في الاختبار ..ربي ربي لا املك سوى كونك بارئي..

3 comments:

ابن مرّ said...

من الواضح حقا أن مخاوفنا مشتركة


ان الاختبار هو في العودة وليس في النجاح

وفي الايقان بالضعف وليس الانتصار بالقوة

وفي ادراك السوء واللجوء
وليس في التغلب على الابتلاء بالطهارة


كلنا من نفس
سواها الله فألهمها فجورها وتقواها


أما وقد مر ابتلائك فهنيئا

فانتظار البلاء أشر من وقوعة ولا يمل الله عبدا حتى يملّه هو فان ملّ عبد الله أماله فلا هداية بعدئذ




أخاف الابتلاء جدا جدا جدا



لكنني أسأل العفو والعافية ولا أنتظره

mohamed said...

يا فرفوشة المشكله كلها تكمن في التقدير للنقاط دي ..

وكل واحد حسبها ازاي

عمرو said...

مدونة سوسيولوجيا الحياة اليويمة تجدوا ما يسركم من تحليلات واْستشارات , وخدمات تانية كتييييييير ,
http://sociology4life.blogspot.com