Sunday, November 8, 2009

عودة

لقرابة عام لم أدون ...والسبب ..أن المدونة وصاحبتها تغير كلاهما تغيراًجذرياً
لن يصدق من عرف صاحبة المدونة يوماً أنها نفس الفتاة
بكل بساطة لم أعد أنا ..أنا
*********
تغيرت كثيراً للأسوأ والأحسن على السواء
وإن كان الأسوأ يطغى
ولا انتظر عزاءاً أومطالبات بالعودة لعهدي السابق
فأنا لم نحرف كلياً
ولم اتبع طريق الرذيلة بعد
كذا لم اتخلى عن المباديء الأساسية
وهي ليست كثيرة ولكن تعد أعظم ما تمسكت به وأنا اشق طريقي
وادفع ثمن تمسكي بها كل دقيقة
ولن اقول أنني لست نادمة
فما كنت إلا بشراً
ولكن رغم الندم والألم
اتمسك بها بغير اختيار
هي متشبثة بي ...ترفض فراقي فأعذبها وتعذبني
وحتى لا يظن قاريء الصدفة أن ما أسطره لوناً من ألوان التنظير
فإن ما تمسكت به هو رفض الابتزاز في العمل
وما ادراك ما الابتزاز في الصحافة
خاصة الصحافة الإقتصادية
كذا رفضي لمفهوم الأنثى العاملة المتفشي في المؤسسات الصحفية وأن اعامل بمستويين كوني صحفية وكوني أنثي
ولله الحمد فقد تركت بسبب هذا المبدأ ...4 جرائد إلي الآن آخرها تركته قبل تعييني بثلاث شهور فقط
الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه
********
الأحسن ....هو ما حدث لي من نضج عقلي مباغت
اصبحت أعي اشيائاً كثيرة ...في فترة زمنية قصيرة
ادرك أموراً هامة لم يتطرق إليها عقلي من قبل
اصبحت لا انتظر شيئاً من مطلق شخص .......فلا احزن على أحد أو ارجو إحساناً من أحد
البشر جميعاً ......لايستحقون ارهاق عقلي وقلبي بهم
آخذ من الحياة ما تعطيني وأوهم نفسي أن ما حجبته عني لا يناسبني
ادركت الله .....بشكل أعمق....وأنا اقصد الإدراك العقلي بوجود وماهية الله
ومع ادراكي لله ......تزايدت آثامي .....وذلك هو الإنسان....البشري
اصبحت أعي أن الخطأ سمة بشرية ....فلا أعنف نفسي بقوة ً
كذا لا اترك نفسي للمعاصي تجرفني في طريقها
بين الشد والجذب .... اصارع أنا
**********
أما الأسوأ ...وهو ما يتنافى تمامًا مع طبيعة المرأة الرقيقة
هو الإدمان لكل ماهو قبيح وسيء من الالفاظ الجارحة والشتائم القذرة
لا اجد في القاموس اللغوي ما يصف بعض الأشخاص سواها
اعلم انها كارثة ...ليسامحني الله
*******
والأسوأ أنني لم اعد ابتسم تلك الابتسامه البلهاء لفتاة حالمة ساهمة كنت عليها يوماً
لقد اصبحت صورة تجريدية للواقع
وعندما تعرف الواقع حقاً...ستعرفني الآن
ربما الوسط الصحفي المحشورة بداخله ...ربما الصحافة الإقتصادية وطبيعتها الجافة ...أين كان السبب ....لم أعد تلك البلهاء المبتسمة بسبب ودون سبب ...توزع الابتسامات ..علي أي عابر طريق يمرق من جانبها
********
والخطيئة الكبرى ...أنني تنازلت عن بعض معاييرالمهنية التي اعتقد بها_ فلا توجد مهنية صحفية مطلقة _دون أن أشعرأنني تخليت عنها ....ولكن ذلك خطأ يمكن تلافيه مستقبلاً
******
لا أدري إن كنت سأدون مرة أخرى داخل مدونة تحمل اسم فرفوشة
بيمنا الاكتئاب اصبح رفيق الدرب
الابتسامة فارقتني ...عدا الساخرة
العبوس والتقطيب ......مرآي الآن
هااااااااااااااااام :- بقالي 4 شهور مادخلتش المدونة وفوجئت طبعا انها متفيرسة بالسبام وجاري الآن التصدي للفيروسات
اعتذر لمن تسببت لهم بالإزعاج بفيروساتي ......:)

Sunday, November 8, 2009

عودة

لقرابة عام لم أدون ...والسبب ..أن المدونة وصاحبتها تغير كلاهما تغيراًجذرياً
لن يصدق من عرف صاحبة المدونة يوماً أنها نفس الفتاة
بكل بساطة لم أعد أنا ..أنا
*********
تغيرت كثيراً للأسوأ والأحسن على السواء
وإن كان الأسوأ يطغى
ولا انتظر عزاءاً أومطالبات بالعودة لعهدي السابق
فأنا لم نحرف كلياً
ولم اتبع طريق الرذيلة بعد
كذا لم اتخلى عن المباديء الأساسية
وهي ليست كثيرة ولكن تعد أعظم ما تمسكت به وأنا اشق طريقي
وادفع ثمن تمسكي بها كل دقيقة
ولن اقول أنني لست نادمة
فما كنت إلا بشراً
ولكن رغم الندم والألم
اتمسك بها بغير اختيار
هي متشبثة بي ...ترفض فراقي فأعذبها وتعذبني
وحتى لا يظن قاريء الصدفة أن ما أسطره لوناً من ألوان التنظير
فإن ما تمسكت به هو رفض الابتزاز في العمل
وما ادراك ما الابتزاز في الصحافة
خاصة الصحافة الإقتصادية
كذا رفضي لمفهوم الأنثى العاملة المتفشي في المؤسسات الصحفية وأن اعامل بمستويين كوني صحفية وكوني أنثي
ولله الحمد فقد تركت بسبب هذا المبدأ ...4 جرائد إلي الآن آخرها تركته قبل تعييني بثلاث شهور فقط
الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه
********
الأحسن ....هو ما حدث لي من نضج عقلي مباغت
اصبحت أعي اشيائاً كثيرة ...في فترة زمنية قصيرة
ادرك أموراً هامة لم يتطرق إليها عقلي من قبل
اصبحت لا انتظر شيئاً من مطلق شخص .......فلا احزن على أحد أو ارجو إحساناً من أحد
البشر جميعاً ......لايستحقون ارهاق عقلي وقلبي بهم
آخذ من الحياة ما تعطيني وأوهم نفسي أن ما حجبته عني لا يناسبني
ادركت الله .....بشكل أعمق....وأنا اقصد الإدراك العقلي بوجود وماهية الله
ومع ادراكي لله ......تزايدت آثامي .....وذلك هو الإنسان....البشري
اصبحت أعي أن الخطأ سمة بشرية ....فلا أعنف نفسي بقوة ً
كذا لا اترك نفسي للمعاصي تجرفني في طريقها
بين الشد والجذب .... اصارع أنا
**********
أما الأسوأ ...وهو ما يتنافى تمامًا مع طبيعة المرأة الرقيقة
هو الإدمان لكل ماهو قبيح وسيء من الالفاظ الجارحة والشتائم القذرة
لا اجد في القاموس اللغوي ما يصف بعض الأشخاص سواها
اعلم انها كارثة ...ليسامحني الله
*******
والأسوأ أنني لم اعد ابتسم تلك الابتسامه البلهاء لفتاة حالمة ساهمة كنت عليها يوماً
لقد اصبحت صورة تجريدية للواقع
وعندما تعرف الواقع حقاً...ستعرفني الآن
ربما الوسط الصحفي المحشورة بداخله ...ربما الصحافة الإقتصادية وطبيعتها الجافة ...أين كان السبب ....لم أعد تلك البلهاء المبتسمة بسبب ودون سبب ...توزع الابتسامات ..علي أي عابر طريق يمرق من جانبها
********
والخطيئة الكبرى ...أنني تنازلت عن بعض معاييرالمهنية التي اعتقد بها_ فلا توجد مهنية صحفية مطلقة _دون أن أشعرأنني تخليت عنها ....ولكن ذلك خطأ يمكن تلافيه مستقبلاً
******
لا أدري إن كنت سأدون مرة أخرى داخل مدونة تحمل اسم فرفوشة
بيمنا الاكتئاب اصبح رفيق الدرب
الابتسامة فارقتني ...عدا الساخرة
العبوس والتقطيب ......مرآي الآن
هااااااااااااااااام :- بقالي 4 شهور مادخلتش المدونة وفوجئت طبعا انها متفيرسة بالسبام وجاري الآن التصدي للفيروسات
اعتذر لمن تسببت لهم بالإزعاج بفيروساتي ......:)