Friday, June 11, 2010

الله الذي لا أعرفه

اليوم تيقنت أنني لم أسلم يوماً
أنني أعبد آلهاً لا أعرفه
أنني لا أراه آلها ...مطلق الصفات
أنني أحاسبه لا أنتظر منه الحساب
أنني أشك في عدالته
أنني أنطق بالشهادة على أمر أشك فيه
*************************

كم ردد اللسان ما لا يعيه ولا يفقهه
ولكن الطامة الكبرى لم تكن فيما اعتقدت
بل ما صادفته في طريقى للبحث عن العدالة الآلهية
فعلى الرغم من صداع الإعلام الإسلامي المرئي والمسموع والمكتوب والتفاعلي
لم أجد سوى القليل من الصفحات و الفيديوهات والملفات صوتيه التي تذكر أو تناقش ...صفات الله المطلقة
ولو أني كنت قد كتبت الحجاب ....لانهارت الصفحات على كالسيل العرم
لكن يبدو أن الإصلاحيين الجدد ...لن يتغيروا
فلم يفرغوا بعد من الشرائع
ولم يدركوا أن صعوبة التغيير ...سببها الشرخ الكبير في العقيدة
لكن تبقى العقيدة لا يفرد لها سوى القليل الذي لا يسمن
والمهاترات وتفاصيل التفاصيل ...هي الأهم فالمهم فالمهم
************************************

البداية كانت نقرة على لوحة المفاتيح أو الكي بورد
كتبت كلمات ...العدالة الآلهية ...الله عادل ....كيف اتيقن من عدالة الله ....الله العدل ...شرح اسم الله العدل ....
بلا جدوى لم أجد صفحات عن الاسلام أو العقيدة الإسلامية ...تناقش عدالة الله
انتقلت إلي كتابة اسماء بعض الدعاة ....بلاجدوى
وحين استبد بي اليأس كتبت أسماء بعض العلماء الذين استمع لهم
كمحمد راتب النابلسي ....لم أجد له سوى درس واحد مخصص بأكمله لمناقشة اسم الله العدل
الدروس الباقية تمر مرور الكرام بالعدالة الآلهية أو تذكرها في محض حديثها عن أمور أخرى
وحين قفز إلي ذهني اسم الدكتور مصطفى محمود وجدت ضالتي التي أنشدها
في كلمات قليلة ولكنني شعرت أنها كتبت خصيصاً
للرد على الأسئلة الدائرة في عقلي المعذب منذ أشهر
العجيب أنها لم تكن وعظاً ولا مأثوراً مأخوذاً عن السلف
لكنها عملاً أدبياً خالصاً من وحي خيال الدكتور مصطفى محمود
وياله من عقل ...خاض بالفعل تجربة حقيقية مفعمة بالشك المطلق
وانتهي إلي مشاعر ثائرة مفعمة باليقين والحب الآلهي المطلق
حب تستشعر أن جذوته من المستحيل أن تنطفيء
لن أقول الكثير ولكن ما سطره يكفي ويفيض
وهو على الرابط التالي ....للحيارى أمثالي
www.facebook.com/pages/Dr-Mostafa-Mahmoud/165709278925?v=app_2347471856#!/note.php?note_id=177370628929
***************************************

تبقى الإشكالية كيف أحب الله ولم أفرغ عقلي بعد من الظنون
لا إلاه إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

Friday, June 11, 2010

الله الذي لا أعرفه

اليوم تيقنت أنني لم أسلم يوماً
أنني أعبد آلهاً لا أعرفه
أنني لا أراه آلها ...مطلق الصفات
أنني أحاسبه لا أنتظر منه الحساب
أنني أشك في عدالته
أنني أنطق بالشهادة على أمر أشك فيه
*************************

كم ردد اللسان ما لا يعيه ولا يفقهه
ولكن الطامة الكبرى لم تكن فيما اعتقدت
بل ما صادفته في طريقى للبحث عن العدالة الآلهية
فعلى الرغم من صداع الإعلام الإسلامي المرئي والمسموع والمكتوب والتفاعلي
لم أجد سوى القليل من الصفحات و الفيديوهات والملفات صوتيه التي تذكر أو تناقش ...صفات الله المطلقة
ولو أني كنت قد كتبت الحجاب ....لانهارت الصفحات على كالسيل العرم
لكن يبدو أن الإصلاحيين الجدد ...لن يتغيروا
فلم يفرغوا بعد من الشرائع
ولم يدركوا أن صعوبة التغيير ...سببها الشرخ الكبير في العقيدة
لكن تبقى العقيدة لا يفرد لها سوى القليل الذي لا يسمن
والمهاترات وتفاصيل التفاصيل ...هي الأهم فالمهم فالمهم
************************************

البداية كانت نقرة على لوحة المفاتيح أو الكي بورد
كتبت كلمات ...العدالة الآلهية ...الله عادل ....كيف اتيقن من عدالة الله ....الله العدل ...شرح اسم الله العدل ....
بلا جدوى لم أجد صفحات عن الاسلام أو العقيدة الإسلامية ...تناقش عدالة الله
انتقلت إلي كتابة اسماء بعض الدعاة ....بلاجدوى
وحين استبد بي اليأس كتبت أسماء بعض العلماء الذين استمع لهم
كمحمد راتب النابلسي ....لم أجد له سوى درس واحد مخصص بأكمله لمناقشة اسم الله العدل
الدروس الباقية تمر مرور الكرام بالعدالة الآلهية أو تذكرها في محض حديثها عن أمور أخرى
وحين قفز إلي ذهني اسم الدكتور مصطفى محمود وجدت ضالتي التي أنشدها
في كلمات قليلة ولكنني شعرت أنها كتبت خصيصاً
للرد على الأسئلة الدائرة في عقلي المعذب منذ أشهر
العجيب أنها لم تكن وعظاً ولا مأثوراً مأخوذاً عن السلف
لكنها عملاً أدبياً خالصاً من وحي خيال الدكتور مصطفى محمود
وياله من عقل ...خاض بالفعل تجربة حقيقية مفعمة بالشك المطلق
وانتهي إلي مشاعر ثائرة مفعمة باليقين والحب الآلهي المطلق
حب تستشعر أن جذوته من المستحيل أن تنطفيء
لن أقول الكثير ولكن ما سطره يكفي ويفيض
وهو على الرابط التالي ....للحيارى أمثالي
www.facebook.com/pages/Dr-Mostafa-Mahmoud/165709278925?v=app_2347471856#!/note.php?note_id=177370628929
***************************************

تبقى الإشكالية كيف أحب الله ولم أفرغ عقلي بعد من الظنون
لا إلاه إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين