Friday, November 27, 2009

من خواطري

السطور التالية لم تكتب تعليقاً حول ما يحدث حالياً من هذر وبث للتعصب الأعمى بين ثقافتين لايدري أين من شعبيها سوى القليل عن الآخر بينما من وكلت إليهم مهمة التقريب والتواصل خانوا الأمانة وباعوها لعرض دنيوي زائل ...

الواقع أن تلك السطور كتبت قبل عام من الآن ...فعلى مدار العام الماضي كنت أكتب خواطر متفرقة بعنوان صناعة الحقيقة

وتلك مقتطفات منها ..... أنشرها للتفريج عن نفسي ..... فعقب قرائتي لمقال سطره أحد المعيديين بكليتي ( كلية الإعلام - جامعة القاهرة ) ...شعرت بالسقم والغيظ....لهذا أنشر تلك المقتطفات من خواطري لعلي أشعر أنني خاطبت قاريء الصدفة _ إن وجد _ بشيء من الحقيقة التي اعتقد بها

(1)

لا تطالبوني أن اكتب التاريخ لا تقولوا لي أرخ لتشهد وتشهد الأمم من بعدك فذاك التاريخ لا يستحق التوارث ؛ فوقائعه تحمل في بواطنها الزيف بأكثر مما تسجله من الحقيقة بينما يصبح للفظ " الحقيقة التاريخية " دوياً ساخراً لدى أمثالي ممن شاء القدر أن يقتربوا من صناعة الحقيقة أجل الحقيقة في زماننا هذا المطالب مني تسجيل وقائعه هي صناعة إنسانية خالصة ؛ لا أعني بذلك إنتفاء تدخل الخالق بقضائه وقدره فربما قدره أن تتحول الحقائق إلي منتجات معلبة كسائر الوجبات السريعة التي نتعاطاها وبإرادتنا الكاملة لنتلف جهازنا الهضمي والعصبي ؛ الحقيقة هي صناعة الحقيقة

(2)

مر الإعلامي الشهير يوم أن كنت لا ازال طالباً من أمامي ...وقتها خفق قلبي وتمنيت ..وكان لي ما تمنيت ..والآن أتمنى لو لم أتمنى ...... العمل معه كالجحيم تلك الابتسامة الساخرة الساخطة على ما حل بالبلاد المرتسمة على شفتيه طوال فترة تواجده على الهواء ..الكلمات المنمقة المنطلقة كطلقات رصاص ..كل شيء يختفي يزول وقت خبوت الاضواء وتوقف البث ليعود شخصاً مثلك ومثلي ينافق رئيسه ويهادن خصمه ويتملق الجميع ويرضخ للحكومة لتحدد له توجهاته المعارضة من ينقد ومن يهادن سيناريو متكامل يحصل فيه على البطولة المطلقة في نظر القاريء المشاهد ولا يخسر الأسياد من الساسة ..إنها توافقات السياسة ...وما أدراكم ما لعبة السياسة لنقل أن من قرر أن يقف أمام الأضواء فمحال أن يكون خارج اللعبة

(3)

لوبي من الاتجاهات الفكرية المتعارضة ألف المال بين قلوبهم فأصبحوا بفضل الله إخوانا ...وأي أخوة ، الجديد فيه عزيزي القاريء المشاهد أنه ليس بطبقة إجتماعية معينة ذات أواصر مشتركة كما كان في الزمن الغابر فهم ليسوا مجموعة من الأفراد تجمعهم روابط الدم وتلتصق بهم السلطة كصفة ملازمة كالعائلة المالكة ، وليسوا طبقة من العسكريين أولدتهم ثورة مفاجئة ، كذا ليسوا بمجموعة من الأدباء والمثقفيين ممن ينشغلون بالكلمة المطبوعة والمسموعة والمرئية أينما كانت ووجدت إنهم خليط عجيب أفرزه ما هو أعجب وأدهي ...المال والشهرة

(4)


رجل السلطة والأديب والصحفي والمذيع اللامع ولاعب كرة القدم والمحامي النزيه والمعارض الحزبي الشهير والدكتور العظيم المحلل الجبار لمتغيرات المجتمع والحقوقي البارز والمدون الشاب المتفرد، فصيل من أماكن شتى وطبقات اجتماعية مختلفة يجمعهم المال والشهرة ، الجميع يدور في حلقة مفرغة فبالشهرة يجنوا المال وبالمال يزدادوا شهرة وسطوة ، والشهرة كالضباب تحجب عنك رؤية كل شيء إلا مايلمع ويبرق بقوة على امتداد البصر ، لذلك لا تراهم على حقيقتهم وتتقبل ما يقدم لك على أنه الحقيقة الخالصة وقد أكذب إن قلت أنهم لا يقدمون حقائق فشيء مما يقدم يحمل بداخله جزء من الحقيقة

(5)

عدل من وضع نظارته الطبية ووضع القلم فوق أكوام الورق الأصفر العليل المسمى دشت لدى العاملين بمهنة الصحافة ونظر إلي نظرة طويلة ثاقبة مريرة قائلاً : إذا أردت رأيي حقاً وبحكم خبرتي طوال عشرين عاماً في تنظيف أوساخ أقلامهم وما سطرته من أساليب ركيكة وكلمات جوفاء لامعنى لها وأفنيت عمرى في صناعة الشربات من الفسيخ كما يقول المثل الدارج أقوله لك" ليس هناك ماهو أسوأ من السلطة الحاكمة إلا المعارضة وكتابها ولا تحتاج الشهرة سوى إلي غض الطرف عن الحقيقة والإندماج ضمن فريق صناعة الحقيقة اندماجاً تاماً وذلك يتطلب منك أن تصدق كذباً أنك لاتنافق ولا تزور ولا تحابي ، أنك وبصدق تقدم الحقيقة الخالص


ملحوظة : تلك مقتطفات نزعت من السياق العام لها وقد تبدو مبهمة غير واضحة

ولكنها...نبضات فكرية تصف ما يختلج بنفسي من القرف والرغبة في التقيؤ ممن يسمون أنفسهم إعلاميون

القاريء المشاهد :- وصف طبيعي لأننا نعيش عصر الوسائط المتعددة

Monday, November 23, 2009

..................

تجتاحني حالة من النشوة والسعادة المفرطة بسبب حالة الهدوء والسكون التي اضحت إليها معظم المدونات
ذاك الصخب من الكومنتات ولى عهده
مشهد الغروب آخاذ ...آخالني أري شمس التدوين تأفل وببطء مثير تسقط في بحر النسيان فتحتضنها أمواجه بدفء وحنان الأم العائد إليها ولدها بعد سفر
ولأنني أعشق الغروب ....أدون الآن
ولأنني لا أريد أن يفوتني ذاك المشهد العظيم
أنا ...هنا
أذكر أنني لم أنشر أي شيء أو تعليق على حدث ما في تلك المدونة
فقط مجرد نبضات ذاتية خالصة
أنوي الإستمرار كذلك
فالذات الإنسانية أهم كثيرأ مما ينتج عنها من أحداث صالحة كانت أم طالحة
بداخلى خواء مقيت .....لا يكفي لاحتوائه وسد فراغاته مداد الأرض
وانا أكتب لنفسي أولاً
ولقاريء الصدفة ...الذي قد تعجبه كلمة ما
اقرئه السلام ...وأسأله الدعاء لي بالرحمة
فقد أموت غداً وبدعوته أسعد

Sunday, November 8, 2009

عودة

لقرابة عام لم أدون ...والسبب ..أن المدونة وصاحبتها تغير كلاهما تغيراًجذرياً
لن يصدق من عرف صاحبة المدونة يوماً أنها نفس الفتاة
بكل بساطة لم أعد أنا ..أنا
*********
تغيرت كثيراً للأسوأ والأحسن على السواء
وإن كان الأسوأ يطغى
ولا انتظر عزاءاً أومطالبات بالعودة لعهدي السابق
فأنا لم نحرف كلياً
ولم اتبع طريق الرذيلة بعد
كذا لم اتخلى عن المباديء الأساسية
وهي ليست كثيرة ولكن تعد أعظم ما تمسكت به وأنا اشق طريقي
وادفع ثمن تمسكي بها كل دقيقة
ولن اقول أنني لست نادمة
فما كنت إلا بشراً
ولكن رغم الندم والألم
اتمسك بها بغير اختيار
هي متشبثة بي ...ترفض فراقي فأعذبها وتعذبني
وحتى لا يظن قاريء الصدفة أن ما أسطره لوناً من ألوان التنظير
فإن ما تمسكت به هو رفض الابتزاز في العمل
وما ادراك ما الابتزاز في الصحافة
خاصة الصحافة الإقتصادية
كذا رفضي لمفهوم الأنثى العاملة المتفشي في المؤسسات الصحفية وأن اعامل بمستويين كوني صحفية وكوني أنثي
ولله الحمد فقد تركت بسبب هذا المبدأ ...4 جرائد إلي الآن آخرها تركته قبل تعييني بثلاث شهور فقط
الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه
********
الأحسن ....هو ما حدث لي من نضج عقلي مباغت
اصبحت أعي اشيائاً كثيرة ...في فترة زمنية قصيرة
ادرك أموراً هامة لم يتطرق إليها عقلي من قبل
اصبحت لا انتظر شيئاً من مطلق شخص .......فلا احزن على أحد أو ارجو إحساناً من أحد
البشر جميعاً ......لايستحقون ارهاق عقلي وقلبي بهم
آخذ من الحياة ما تعطيني وأوهم نفسي أن ما حجبته عني لا يناسبني
ادركت الله .....بشكل أعمق....وأنا اقصد الإدراك العقلي بوجود وماهية الله
ومع ادراكي لله ......تزايدت آثامي .....وذلك هو الإنسان....البشري
اصبحت أعي أن الخطأ سمة بشرية ....فلا أعنف نفسي بقوة ً
كذا لا اترك نفسي للمعاصي تجرفني في طريقها
بين الشد والجذب .... اصارع أنا
**********
أما الأسوأ ...وهو ما يتنافى تمامًا مع طبيعة المرأة الرقيقة
هو الإدمان لكل ماهو قبيح وسيء من الالفاظ الجارحة والشتائم القذرة
لا اجد في القاموس اللغوي ما يصف بعض الأشخاص سواها
اعلم انها كارثة ...ليسامحني الله
*******
والأسوأ أنني لم اعد ابتسم تلك الابتسامه البلهاء لفتاة حالمة ساهمة كنت عليها يوماً
لقد اصبحت صورة تجريدية للواقع
وعندما تعرف الواقع حقاً...ستعرفني الآن
ربما الوسط الصحفي المحشورة بداخله ...ربما الصحافة الإقتصادية وطبيعتها الجافة ...أين كان السبب ....لم أعد تلك البلهاء المبتسمة بسبب ودون سبب ...توزع الابتسامات ..علي أي عابر طريق يمرق من جانبها
********
والخطيئة الكبرى ...أنني تنازلت عن بعض معاييرالمهنية التي اعتقد بها_ فلا توجد مهنية صحفية مطلقة _دون أن أشعرأنني تخليت عنها ....ولكن ذلك خطأ يمكن تلافيه مستقبلاً
******
لا أدري إن كنت سأدون مرة أخرى داخل مدونة تحمل اسم فرفوشة
بيمنا الاكتئاب اصبح رفيق الدرب
الابتسامة فارقتني ...عدا الساخرة
العبوس والتقطيب ......مرآي الآن
هااااااااااااااااام :- بقالي 4 شهور مادخلتش المدونة وفوجئت طبعا انها متفيرسة بالسبام وجاري الآن التصدي للفيروسات
اعتذر لمن تسببت لهم بالإزعاج بفيروساتي ......:)

Saturday, August 30, 2008

هي بقت كده !!!!

أحب أن أوجه الشكر للحاسة السادسة التي بداخلي
بالإضافة إلي الخبرة التي اكتسبتها من تجاربي السابقة
:) :) :)
من فيلم أسد واربع قطط

Sunday, July 20, 2008

Friday, July 11, 2008

bye bye




دون افتعال ضجة أو جلبة ......دون أن تسمع أصداء صرخات أو عويل ......بهدوء تام وسكينة نفس اعلن انسحابي


حين تصل إلي قمة اللامبالة بكل شيء وكل شخص ......فلا يوجد ما ترغب في الكتابة عنه أو إليه


لاشيء ولا شخص يستحق أن تبكي أو تتباكي لأجله ........ولكن هناك دموعاً قدر لنا ذرفها


حين تتحول الوسائل إلي غايات نتقاتل من اجلها...ذاك هو توقيتي المفضل للأنتخة


ربما تكون تلك آخر تدويناتي.............. وربما لا


حتي ابتسماتي .......آخذة في الانكماش ...ربما غدا يحل محلها العبوس التام ....من يدري


حين لا تجد المثل من يجسدها ........حين تصبح كالروح الشاردة التي لا تجد جسداً تتشكل بداخله ......فالوجوم حينها يتلبس أمثالي


بهدوء تام .................احتضر نفسياً



عفواً ......تم اغلاق المدونة حتى إشعار آخر


نفذت كلماتي ........وحدها كلمات الله التي لاتنفذ







Friday, May 23, 2008

عيد ميلاد فرفوشة


الأثنين الماضي......... تمت فرفوشة سنة
ماكانش مزاجي يسمح بالكتابة ؛ ولا كان عندي وقت كنت مشغولة في كذا حاجة
اقول ايه .......هممممممممم
يعني هو انا ومدونتي بنشترك ان عيد ميلادنا في شهر واحد
بس هي تمت سنة انما انا حتم في 28 الشهر ده 22 سنه
بقالي 22 سنه ؛ بتنفس الأكسجين ؛ وازفر ثاني اكسيد الكربون...يااااااااااااه
في السنتيين اللي فاتوا حسيت اني عجزت اوي ؛ لا ولقيت في شعري شعريتين بيض فكرت اشدهم ؛ بس غيرت رأيي ؛ الشيبة ليها هيبتها برضه
اتخرجت والحمد لله
وبشتغل برضه والحمد لله
صحيح كل شهر بجرنال ؛ بس اعمل ايه هي ديه ظروف المهنة
صحيح ؛ بخصوص العمل ؛ اكتشفت ان الناس بتبص للحياة من خرم ابرة مصدية ؛ يعني لما اي واحد يشتغل في شغلانة بتدي مرتب محترم يقولك ده ليله مستقبل حتي لو الواقع بيثبت العكس ؛ جايز بيقبض 2000 دلوقتي وغيره بيقبض 200 بس هو حيفضل يقبضهم كمان 10 سنين ادام وغيره ده اللي مش ثابت في حته حيتخطاه بمراحل
يقولك شفلك شغلانة بمرتب ثابت ؛ ياعم اذا كانت الحياة نفسها مش ثابتة ؛ إذا كان وهو رايح الشغلانة الثابتة اللي بالمرتب الثابت تيجي عربية مش ثابتة تطيره تخلص علي
اعتقد ان احنا بندور عن الثبات عشان عارفيين ومتأكديين ان احنا مش ثابتيين ؛ ومسيرنا يوم نتزحلق
باختصار انا افضل ركوب الأمواج عن الجلوس علي الشاطيء في انتظار المد
فرفوشه لسه طفلة صغيرة انما صاحبتها خلاص داسها القطر
الحياة العاطفية والحمد لله .......على البلاط...أو علي رأي محمد صبحي...... اون سيراميك
ومش عارفة هو ده ميزة ولا عيب

يعني ايه الفايدة اني ارتبط مثلا في الجامعة وافشكلها بعد كده ...الحمد لله من 12 صاحبة مقربييين واحدة بس اللي كملت مع البني آدم اللي كانت مرتبطة بيه ايام الجامعة ولسه في مرحلة الخطوبة............... والله اعلم
وفي نفس الوقت ...القاعدة عل المصطبة ديه ؛ والواد خطيب اختي عمال يجيب في ورد وبتاع ؛ وعماليين يحبوا في التليفون لما ما بقتش عارفة اتكلم وفي الآخر الفاتورة تيجي ...عالية وماما تزعقلي انا واقولها هو انا اللي بحب في التليفون ؛ مافيش فايدة لا تصدق....حاجة تكسف يعني على اعتبار اني الكبيرة وكده
مش عارفة بين تنتن وتنتون ؛ القلب احتار
اجمل حاجة في فرفوشة انها ذاتية اوي ؛ وبعديين كسبتني انا سالي كقارئة ليها
ده في حد ذاته يحققلها اكتفاء عن باقي البشر ؛ لأن سالي مش بتقرا أي حاجة ؛
حتي لما بتضرب تقرير ولا تحقيق لزوم الشغل بتبقي عارفة كويس انها قالباه ؛ وما بتقرهوش ؛
بجد والله فرفوشة ديه محظوظة اوي ان ليها حد جميل زيي يقرالها
كل سنة وهي طيبة
وكل سنة وانا طيبة
وكل مايو واحنا بخير

Thursday, April 24, 2008

دمااااااااااغي


الحب ... كلمة شرف
اصدق كلمة حب تسمعها ......من الطفل
الرجولة ...أدب مش هز كتاف
الألم ....... شعور صحي عندما يأخذ الجرح في الالتئام
الابتسامة .... صدقة
السلام .......سلام ربنا .... بس الناس تفهم
الاستهبال ........له ناسه
التردد = المرأة
التفرد ..... كذبة الرجل
الأمان= الأب
المسئولية + الأمان = الرجل
النقود..........ترتفع بصاحبها شريطة وضعها تحت قدميه
الإرتباط ( رسمي ولا سلالم كلية ) = الالتزام أما القبول أو الرفض



Tuesday, March 4, 2008

ع الدائري




المثل الشعبي يقول امشي عدل يحتار عدوك فيك
ماذا لو كان الطريق دائري ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

تدوينة تانية خاااااااااااااااااااااااالص




على الرغم من رومانسية الأغنية إلا انها ارتبطت معايا من الصغر بمشهد كوميدي من تخيلي وابتكاري ؛ يعني الاغنية قديمة شوية يمكن اول مرة سمعتها كانت 95 -96 مش فاكرة انما كان المشهد اللي تخيلته مع مطلع الأغنية
hello is it me you lookin for
ليونل ريتشي اللي كنت اصلا زمان ما اعرفش اسمه طبعا ؛ طالع من تحت كنبة جدتي ؛ معرفش ازاي لأنها كانت مقفلة زي السندرة
الخشبية كده وفتحة بسيطة يتزنق فيها الشبشب بتاعي عشان لما اجي اروح بيتنا اللي هو العمارة اللي في الوش ؛ مالقيهوش ؛ ماعلينا ؛ طبعا ماكنتش فاهمة ايامها غير هالو ؛ بس اشمعني هالو من تحت الكنبة ؛ معرفش ؛ وليه المغني ده بالذات تخيلته طالعلي من تحت الكنبة وبيقولي هالو ؛ برضه معرفش ؛ طبعا سمعتها من يجي قيمة 3 شهور كده تاني وطبعا فطست من الضحك ؛ اه اشمعنى كنبة تاتا القديمة ؛ مش كنبة الانتريه أو الصالون بتاعنا برضه معرفش؛ يمكن عشان انا كنت بدور على الشبشب وهو _ رغم اني كنت ماعرفش وقتها _ كان بيدور على حبيبته

Sunday, February 17, 2008

فنتة





انزويت بعيداً ملتصقة بالجدار البارد..امتصت عظامي برودته كالأسفنج في عطشه للماء لايرتوي من ظمأ لطالما انتظرت دوري ..الخالق جل وعلا قالها " أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ" امضيت ايامي اجهز العدة .... نقاط الضعف في خط دفاعي فاضحة تثير الازدراء ..والفتنة الكبرى قادمة تعلن عن اقترابها دقات الساعة ... وتأتي الرياح بما تشتهي السفن ...قوي الشر تختبر اقوى حصوني ..تلك التي ازهو بها واختال ؛ فهو اختبار الخالق الرحمن الرحيم .... وهي ليست سوى قوى مسيرة مرآة لما في نفوسنا " وَمَا أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِكَ " فتنتي كانت موطن قوتي ما ظننت اني قادرة على تحمل اعبائه دون تذمر او كلل ؛ ما مدحني فيه الآخر وتوجني لأجله بتاج البهاء ...الآن وقد حاصرته قوى الشر تقذفه لبعضها كالكرة يتلاقفها الفتية في احتراف ومهارة ..هاك سؤالي هل رسبت يا قلبي في الاختبار ..ربي ربي لا املك سوى كونك بارئي..

Monday, January 28, 2008


Let the rain come down and wash away my tears

Let it fill my soul and drown my fears

Let it shatter the walls for anew sun




Wednesday, December 12, 2007

على قيد الحياة

النهارده نجيت من موت محقق كان احتمالية النجاة منه تقترب من الصفر
خارجة من محطة مترو انفاق حلمية الزيتون وكات الزحمة على آخرها ماسكة الموبايل في ايدي والسماعة في ودني
وماشية بسرعة وفي جزيء من الثانية السماعة شبكت في اييد واحد معدي لأن المنطقة مليانة مكروباصات وسوق فاكهة
ادام المحطة فجأة ببص لقيت الموبايل في نص الشارع ؛ واتوبيس جاي ؛ مافكرتش في أي حاجة غير أن الموبايل حيدوسه الأتوبيس
الموبايل ده اصلا مش بتاعي ؛ كل اللي جه في دماغي لحظتها ان الموبايل مش بتاعي ماشفتش ادامي غير الموبايل اللي مش بتاعي
رميت نفسي ادام الأتوبيس ؛ وفجاة ناس بتصرخ وواحد ولا واحدة ما خدتش بالي شافني وانا في نص طريقي شدني بقوة
الحمد لله الأتوبيس ماعداش على الموبايل والموبايل سليم
وبرضه وانا مروحة لغاية ماكتبت التدوينة ديه ما كانش في دماغي غير ان الموبايل سليم
لأنه أمانة ؛ معرفش ده جنون ولا قلة تفكير بس الللي اعرفه ان في اللحظة ديه انا فكرت وكويس جدا ؛
ده مسئولية وأمانة عندي ؛ واخترت اني الحقه قبل ما يتكسر حتي لو كان الثمن حياتي
انا مش بكتب تدوينة اللي هي الدروس المستفادة من هذه القصة
والكلام الساذج العبيط ده
انما الحادثة ديه خلتني افكر أوي
في نفسي وتركيبتها ؛ في ازمتي مع السعادة
مش حنسى ابدا أمي أما دخلت على مرة وقالتلي فجأة كده الظاهر اني ربيتك زيادة عن اللزوم ؛
مافهمتش بالظبط تقصد ايه بالنقطة ديه ؛ بس اكيد شيء سلبي
المشكلة عندي مش اني طيبة وقلبي قلب خساية وهبلة والبقيين الممليين دول
انا بتنرفز أوي اصلا اما حد يجي يقول ان مميزاتي اني طيبة ....ومين شرير اصلا
المشكلة ان السعادة عندي كمفهوم وكشعور مش مرتبطة بسالي اصلا نهائيا ؛ عمري ما شعرت بالوصول لقمة السعادة لتحقيق شيء لذاتي ممكن اضحك ؛ ابتسم ؛ انما السعادة ........جايز لأن السعادة نفسها شيء مبهم ؛ بس انااعتقد اني حسيت بيها كتيير
وقعدت بالأربع أيام سعبدة ...بس مش لسالي
وبرضه قمة الحزن ماكانش لسالي ...يمكن انا ممكن اكتئب اتضايق اتجرح ..ابكي ...انما قمة الحزن ماكنش برضه لشيء يخص سالي
اعتقد اني بعاني حالة من التوحد مع أفراح واحزان الآخريين
لدرجة منعاني من اني احس بسعادتي أنا وأحزاني أنا
وانا مرة اخرى مش بكتب الكلام ده بغرض المدح ولا الذم في شخصي
ولا بعمل قايمة بمميزاتي وعيوبي زي التاجات السخيفة اللي بتجبلي شلل نصفي
انما سؤالي
لو مت النهارده
كان المقابل فعلاً يساوي قيمة حياتي ؟

Tuesday, December 4, 2007

أنا الشعب


تلك الرواية التي قرأتها وأنا لم اتجاوز بعد التاسعة من عمري


لم يعلق بذاكرتي منها سوى صرخة البطل ......... أنا الشعب


ذلك المواطن العادي جداً الذي وجد نفسه فجأة خلف القضبان لأنه ولأول مرة صرخ معبراً عن رأيه


فظل يطرق باب الزنزانة صارخاً أنا الشعب ....أنا الشعب ...أنا الشعب


لا أذكر منها سوى ذلك المشهد


لا أذكر سوى كوني ....أنا الشعب


بآلامه .... ...بآثامه ....بضعفه ......باستكانته الذليلة ....يعيوبه الفاضحة التي تثير الإزدراء .... بغضبته المنتظرة .....عندها سيكون الأفراد جميعهم .......أنا الشعب


من هذا المنطلق أدون .....ومن ثم فالتعميم في المدونة يشمل شخص واحد فقط ......شخص بسمات شعب .....شخص هو الشعب


وأنا........أنا......... أنا الشعب

Sunday, December 2, 2007

عن خيبتنا



النساء.....يحتجنن ويستنكرن ويصرخن ويرفضن ولايرضخن ويطالبن .......نون النسوة يعترضن ....من أجل المساواة مع الرجل ......الاعتراف باستقلالهن ....تمكين المرأة ...... من أجل المشاركة السياسية للمرأة .... لأجل ذلك ......قررن التغنج والدلال والتبختر في سبيل الحصول على لقب امرأة عاملة كفؤ ......الرؤية الميكافيلية تنتصر ...الغاية تبرر الوسيلة .....الرجل هو الوسيلة...تكون النتيجة لا تحتاج لإسهاب ممل ....
المرأة = حاصل ضرب الرجل * أنوثتها

Monday, November 26, 2007

رسالة






كم بعدت المسافات بيننا

لطالما قدمت بخطواتي المتعثرة الخائفة نحوك

ووسط زلاتي وعثراتي
وسط آثامي وذنوبي
وسط حماقتي وغروري
وسط عبثي وهزلي

كنت لا ازال اشعر بالطهارة تعرض على ردائها ....لأتمسح فيه ...لعل وعسى

اشعر بالضياء والنور ...ينير جزءاً من طريقي المظلم المتشح بالضباب
اشعر بالقداسة تدعوني ...لاستمع إلي التواشيح الموسيقية التي تتلى بخشوع في حضرتها

اناساً قبلي ..... اصابتهم السكينة بسهمها النافذ ..فما ضعفوا

حماقتي قادتني إلي بناء ذلك الجسر
طلباً للحماية !!!!!!!

كم حملت على عاتقي اطناناً من الحجر
كم سالت الدماء من قدمي المتشققة المارة على الحصى والأشواك
كم ضاعت الثواني والدقائق ....الأيام والسنون
كم افنيتك ياعمري في بناؤه
فإذا بي ابني جسراً ....يسد منافذ الضوء
يعتقلني ......داخل جسدي
انفاسي معدودة ...محصورة
والوقت ينفذ كالرمال من بين الأصابع

اهذا كان حلمي
اهذه كانت ابتساماتي
أين دموعى لماذا جفت

ترى كم تبقى لي من العمر ....كيف سأفنيه ...
إلي اين ايتها الخطوات الشاردة تمضين وأي طريق ستسلكين

Saturday, October 6, 2007

رؤوساً جهالاً



يحضرني دائماً مشهد الراجِل الذي يمضى في طريقه شاردأً وإمعانا في اللامبالاة فهو يتصفح الجريدة اثناء سيره غير عابيء بالطريق إلي أن ينتهى به الأمر إلي السقوط في الوحل فيتلوث كل شيء بالطين المتعفن ...نتيجة منطقية ؛ هذا المشهد يصطدم بذاكرتي مراراً متى استغرقت في حالة من التأمل الهاديء ....
الأزمة التي أمر ويمر بها الكثيرون ....السقوط في الوحل ...الذي لا يكتفي فقط بتلويث الأشياء الخارجية سواء ملابس نرتديها أم ممتكلات مادية نحملها ولكن يحاصر دواخلنا ونفوسنا بالقذارة ويمتد الطين إلي أعمق أعماقنا من حيث لا ندري أو نشعر متخذاً طريقه عبر الممرات الخبيئة لأجسادنا وصولاً إلي الروح
ولكن أكان سقوطنا غفلة منا حقاً وشرودا عن الطريق ... انظر حولى لأجد أن الساقط في المسنتقع هو نفسه الحاذق المتفرد باختلاف طبقته الإجتماعية وانتمائاته الفكرية؛فهو الذي من المنتظر منه أن يكون النابه الفطن الذي لا يسقط في الوحل ..انعكست الآية فالمتيقظ غارق في الوحل والغافل مزهو ببراعته الكاذبة التي ليست سوى لحظات غرور وتجبر
الكائنات الطفيلية الهلامية _ كما اعتاد تسميتها _ والتي ليست سوى أقذاراً وأوحالا تمشي على قدميين لا تسقط ابدا في الوحل الذي هو منشأها ولكن الكارثة أنها تعتلي المنابر كل يوم لتملأ أسماعنا بكلماتها المتعفنة وتلوث أذهاننا بصورها الكريهة ....
إلي متى يتحكم بنا رؤوساً جهالاً ننقاد إليها طوعاً بينما هي تحتاج إلي الإنقياد ؛ أشعر بأن حماستنا تفتر ولا اقول انبعاث دخان اليأس من فواهات الأمل ولكنه الخبوت التدريجي لها تمهيداً للمعركة القاصمة إما النصر وإما الهزيمة ..... الجواب مغيب في المستقبل .....إنه رهان المستقبل






Thursday, September 20, 2007

حواديت



كغيري من الفتيات شكل بلوغي العشرين ربيعاً أزمة نفسية رهيبة لم اكن قط اتوقع حدوثها؛ كنت أري ابنة خالتي بعد بلوغها العشريين تقف في الشرفة وتدعو بصوت مسموع.....يااااااااااارب اتجوز قبل مااتم الواحد والعشرين .....
كنت حينها انخرط في نوبة هيستيرية من الضحك ومع تكرار المشهد أمامي كنت الوي شفتي علامة اللامبالاة
وفجأة... وجدت نفسي وقد بلغت العشريين وكانت الكارثة...فأنا التي لم اكن يوماً مبالية ِبعَد السنوات والتي لم تحتفي يوما بأعياد الميلاد ؛أجدني ادعو جميع الأصدقاء إلي حفلة عيد ميلاد سواء من تربطني بهم صلة وثيقة أو غيرهم من المعارف والزملاء وكأني احتفل بآخر ورقة تسقط من شجرة العمر الفانية .....

وعندما انتهى الصخب وعدت إلي السكون بدت لي حياتي وكأنها تتجه بي إلي منحى آخر غير الذي رسمته مسبقا لها ..... ومع توالى الأيام ...استدعى الذكريات فلا يكاد يمريوم دون المرور بذكرى عابرة من الماضي
ليس جبنا أو تقوقعا في زنزانة الماضي كما وأنه ليس خوفاً من المستقبل ... ولكن رغبة دائمة في استعادة ذكريات الطفولة والصبا بحيث لاتفارق مخيلتي مع مرور الأيام


تعودت دائما الاستغراق في النوم على صوت أبي الحبيب وهو يحكي لي حكاية قبل النوم عادي زي أي طفلة ؛ ومن الحكايات التي لاتنسي ؛ الملك المجنون تلك القصة التي كنت استمتع بإعادة سماعها كثيراً دون أن ادري المغزى السياسي الذي تحمله .....

الملك المجنون
مشهد واحد

يحكى أنه في قديم الزمان وسالف العصر والأوان كان هناك ملكاً معتوهاً يحكم إحدى الممالك المجهولة الهوية وفي يوم من الأيام استدعي وزيره الخاص وبصوت غاضب صرخ منادياً

الملك :- ياوزير
الوزير :- نعم يامولاي
الملك :- عاوز قطة بتتكلم
الوزير :- نعم يامولاي !!!!!!!
الملك :- ألم تسمع ... عاوز قطة بتتتتكللللم
الوزير:- وكيف ذلك يامولاي
الملك :- هذا ليس من شأني وانما شأنك انت وحدك
الوزير:- أمرك يامولاي

مشهد 2
بعد التشاور مع رئيس الحرس وشيخ البلد علم الوزير بوجود ساحر في اقصى المدينة ذاع صيته وأنه هو
الوحيد القادر على انفاذ مطلب ذلك الملك المعتوه.. فذهب إليه مرغمًا

الساحر :- ماالذي جاء بك إلي هنا ياوزير البلاد
الوزير :- أمر للملك
الساحر :- وما هو
الوزير :- هل تستطيع .... الملك عاوز قطة بتتكلم
الساحر :- أستطيع تحقيق مطلبك بشرط واحد فقط
الوزير:- ما هو
الساحر :- أمدك على رجليك
الوزير غاضباً :- هل جننت... أنا وزير البلاد
الساحر :- ذاك شرطي ولك مطلق الحرية في القبول أو الرفض
الوزير في سره :- ساحر حقير وملك مجنون ماذا أفعل ... حسنا أوافق ولكن رجاءاً لا تخبر أحداً
الساحر : اتفقنا
مشهد 3

الملك غاضبا :- أيها الوزير المخادع ... القطة توقفت عن التحدث
الوزير :- ولكنها كانت تتحدث منذ لحظات
الملك :- ولكنها توقفت عن التكلم ... ياكبير الحراس زج بهذا المخادع إلي السجن
الملك :- يارئيس الحراس تولى انت تلك المهمة التي عجز عنها هذا الوزير المخادع
رئيس الحراس :- أمرك يامولاي
الساحر :- أوافق بشرط واحد... أمدك على رجليك
رئيس الحراس غاضبا ... أوافق ولكن إياك والتلاعب فسوف اقطع رأسك إن تلاعبت بي
يعود رئيس الحراس بالقطة فتتكلم أما الملك فيسعد بها .. وبعد مرور فترة من الزمن يسئم منها فيستدعي كبير الحراس وشيخ البلد والوزير بعد أنا أصدر قرار بالعفو عنه ....ويأمرهم جميعا
الملك:- لقد مللت تلك القطة الحمقاء ولي مطلب آخر
الجميع بصوت مرتعد :- ماهو يامولاي
الملك :- عاوز شوال مليان كلام فارغ
الجميع :- ماذ!!!!!!!!!!ا
الملك : هيا اذهبوا

يذهب الجميع الواحد تلو الآخر إلي الساحر فيشترط الساحر على شيخ البلد شرطه ويوافق شيخ البلد غير أن الساحر يرا وغهم ويشترط حضور الملك شخصياً

الملك :- ماذا احضر بنفسي
الجميع :- نعم يامولاي
الملك في نفسه وقد تملكه الفضول لرؤية ذلك الساحر :- حسنا سأذهب إليه
الساحر :- استطيع يامولاي ولكن أشترط شرطي
الملك :- ماهو
الساحر :- أمدك على رجليك
الملك :- هل جننت أنا ملك البلاد
الساحر:- إذا كنت تريد الشوال حقا .. فعليك الإذعان إلي مطلبي
الملك وقد تغلب عليه فضوله:- حسنا أوافق
الساحر:- موعدنا غداً في القصر لأملأ لك شوال كلااااااااااااام فارغ


مشهد 4

في القصر..... الملك يقف أما العرش وحوله الوزير ورئيس الحراس وشيخ البلد في انتظار الساحر ويحضر الساحر
وهو يحمل شوالاً فارغا
ويبدأ في المناداة

الساحر ساخراً :- فاكر ياوزير لما جيتلي عشان عاوز قطة بتتكلم ومديتك على رجليك
الوزير غاضباً :- كلاااااااااااااااام فارغ
الساحر :- عبي كلام فاااااااااااارغ
الساحر :- فاكر ياكبير الحراس لما جيتلي عشان برده القطة ترجع تتكلم ومديتك على رجليك
كبير الحراس غاضبا :- كلااااااااااااااااااااام فاااااااااااااااااارغ
الساحر :- عبي كلام فارغ
الساحر فاكر ياشيخ البلد لما جيتلي عشان املالك شوال مليان كلام فارغ ومديتك على رجليك
شيخ البلد :- كلاااااااااااااااااااااااااااااام فااااااااااااااااااااااارغ
الساحر :- عبي كلام فارغ
الملك يأمر بصوت مرتفع :- كفااااااااااااااااااية كده الشوال اتملى


الأرنب الكسول


مشهد 1

الأرنب العجوز يحتضر وقد دعا إليه ابنه أرنوب الصغير ليملى عليه وصاياه

الأرنب الأب :- يابني وصيتي إليك الكسل .. صدقني يابني انا ماربرتش كده ومليت وعيشت حياة سعيدة إلا بالكسل .. من الآخر لا تقم بأي عمل يتطلب منك بذل أي مجهود ... وخلاصة خبرتي وتجاربي... قبل الشروع للقيام بأي عمل اسأل سؤالي " ده أكل ده " لو الإجابة بنعم فقم به ولوكانت لا فارفضه

مشهد 2

أرنوب يجلس وحيدا ينادي عليه اصدقائه ...
الأصدقاء:- هلم للعب الكرة معنا ياصديقي
أرنوب:- ده أكل ده؟
الأصدقاء :- لا
أرنوب :- اذن اتركوني وامضوا

مشهد3

الأصدقاء :- تعالى معنا يا أرنوب لننظف الحديقة
أرنوب :- ده أكل ده؟
الأصدقاء :- لا
أرنوب :- إذن لن آتي معكم

مشهد3

حدث غير عادي ... اجتماع في الحظيرة الارانب تتشاور

الأرانب :- ربة المنزل تريد أرنباً سميناً للغذاء اصلها حتتطبخ ملوخية بالأرانب
أرنوب :- ده أكل ده؟
الأرانب :- ايوة ... أكل
أرنوب :- طب أنا جاي معاكوا

المشكلة كانت افتتاني بشخصية أرنوب ... كنت اراه مسترخياً لايقوم بعمل .. وفي النهاية تحول إلي أكلة لذيذة الطعم ..... هههههههههههههه........يطلق على هذا الاتصال النئوم فلم ادرك أن نهاية أرنوب كانت تعيسة إلا مع مرور الزمن ههههههههههه

Friday, September 14, 2007

ميكانيزم

زحام كثيف خانق من البشر و الدخان ورائحة العرق تختلط بالعوادم والأتربة مضيت في طريقي شاردة تحملني رجلاي إلي مالا يحتمله قلبي وكأني ميكانيزيم آلي يستنشق الهواء الملوث ويزفره بغضب ممجوج ..............."كل شيء أصبح ينحدر من سيء إلي أسوأ ؛ أريد الرحيل من تلك البلد الخانقة ؛ الأسعار ترتفع ؛ القيم تتلاشى ؛ المال فقط المال ؛ الكرامة دنست بأقدام السفلة ؛ الحب زائف والقلب ينزف ......." جمل تتناثر من حولى وصداها يحوم حول أذناي أحاول تجاهل سماعها بلا جدوى ويكإنما اذناي مسيرة مثل الأرجل تستمع قصرياً إليها فتتسارع الخطوات في طريقها الجبري اثرازدياد دقات القلب من الألم الروتيني الذي لم يعد مؤلماً وداخلي يردد طبيعة صماء لبشر آلي

Thursday, September 13, 2007

بحبك يا اسكندرية



















كنت وانا صغيرة بحب اغنية كده لإيمان الطوخي عن اسكندرية مش فاكرة منها غير مقاطع كده
شمسية شمسية في العصاري واصحابي اصحابي في انتظاري ونسيم العصر .. علي شاطيء اسكندرية
صحبية ..صحبية وفي انتظارنا جمع بينا قدرنا وهوا المالح ساحرنا علي شاطيء الأسكندرية
ماهي بين جنة ونعيمها والحرية ونسيمها ديمها يارب ديمها على شاطيء الأسكندرية
بس خلاص مش فاكرة منها حاجة تاني بس كانت اغنية رقيقة أوي

Friday, November 27, 2009

من خواطري

السطور التالية لم تكتب تعليقاً حول ما يحدث حالياً من هذر وبث للتعصب الأعمى بين ثقافتين لايدري أين من شعبيها سوى القليل عن الآخر بينما من وكلت إليهم مهمة التقريب والتواصل خانوا الأمانة وباعوها لعرض دنيوي زائل ...

الواقع أن تلك السطور كتبت قبل عام من الآن ...فعلى مدار العام الماضي كنت أكتب خواطر متفرقة بعنوان صناعة الحقيقة

وتلك مقتطفات منها ..... أنشرها للتفريج عن نفسي ..... فعقب قرائتي لمقال سطره أحد المعيديين بكليتي ( كلية الإعلام - جامعة القاهرة ) ...شعرت بالسقم والغيظ....لهذا أنشر تلك المقتطفات من خواطري لعلي أشعر أنني خاطبت قاريء الصدفة _ إن وجد _ بشيء من الحقيقة التي اعتقد بها

(1)

لا تطالبوني أن اكتب التاريخ لا تقولوا لي أرخ لتشهد وتشهد الأمم من بعدك فذاك التاريخ لا يستحق التوارث ؛ فوقائعه تحمل في بواطنها الزيف بأكثر مما تسجله من الحقيقة بينما يصبح للفظ " الحقيقة التاريخية " دوياً ساخراً لدى أمثالي ممن شاء القدر أن يقتربوا من صناعة الحقيقة أجل الحقيقة في زماننا هذا المطالب مني تسجيل وقائعه هي صناعة إنسانية خالصة ؛ لا أعني بذلك إنتفاء تدخل الخالق بقضائه وقدره فربما قدره أن تتحول الحقائق إلي منتجات معلبة كسائر الوجبات السريعة التي نتعاطاها وبإرادتنا الكاملة لنتلف جهازنا الهضمي والعصبي ؛ الحقيقة هي صناعة الحقيقة

(2)

مر الإعلامي الشهير يوم أن كنت لا ازال طالباً من أمامي ...وقتها خفق قلبي وتمنيت ..وكان لي ما تمنيت ..والآن أتمنى لو لم أتمنى ...... العمل معه كالجحيم تلك الابتسامة الساخرة الساخطة على ما حل بالبلاد المرتسمة على شفتيه طوال فترة تواجده على الهواء ..الكلمات المنمقة المنطلقة كطلقات رصاص ..كل شيء يختفي يزول وقت خبوت الاضواء وتوقف البث ليعود شخصاً مثلك ومثلي ينافق رئيسه ويهادن خصمه ويتملق الجميع ويرضخ للحكومة لتحدد له توجهاته المعارضة من ينقد ومن يهادن سيناريو متكامل يحصل فيه على البطولة المطلقة في نظر القاريء المشاهد ولا يخسر الأسياد من الساسة ..إنها توافقات السياسة ...وما أدراكم ما لعبة السياسة لنقل أن من قرر أن يقف أمام الأضواء فمحال أن يكون خارج اللعبة

(3)

لوبي من الاتجاهات الفكرية المتعارضة ألف المال بين قلوبهم فأصبحوا بفضل الله إخوانا ...وأي أخوة ، الجديد فيه عزيزي القاريء المشاهد أنه ليس بطبقة إجتماعية معينة ذات أواصر مشتركة كما كان في الزمن الغابر فهم ليسوا مجموعة من الأفراد تجمعهم روابط الدم وتلتصق بهم السلطة كصفة ملازمة كالعائلة المالكة ، وليسوا طبقة من العسكريين أولدتهم ثورة مفاجئة ، كذا ليسوا بمجموعة من الأدباء والمثقفيين ممن ينشغلون بالكلمة المطبوعة والمسموعة والمرئية أينما كانت ووجدت إنهم خليط عجيب أفرزه ما هو أعجب وأدهي ...المال والشهرة

(4)


رجل السلطة والأديب والصحفي والمذيع اللامع ولاعب كرة القدم والمحامي النزيه والمعارض الحزبي الشهير والدكتور العظيم المحلل الجبار لمتغيرات المجتمع والحقوقي البارز والمدون الشاب المتفرد، فصيل من أماكن شتى وطبقات اجتماعية مختلفة يجمعهم المال والشهرة ، الجميع يدور في حلقة مفرغة فبالشهرة يجنوا المال وبالمال يزدادوا شهرة وسطوة ، والشهرة كالضباب تحجب عنك رؤية كل شيء إلا مايلمع ويبرق بقوة على امتداد البصر ، لذلك لا تراهم على حقيقتهم وتتقبل ما يقدم لك على أنه الحقيقة الخالصة وقد أكذب إن قلت أنهم لا يقدمون حقائق فشيء مما يقدم يحمل بداخله جزء من الحقيقة

(5)

عدل من وضع نظارته الطبية ووضع القلم فوق أكوام الورق الأصفر العليل المسمى دشت لدى العاملين بمهنة الصحافة ونظر إلي نظرة طويلة ثاقبة مريرة قائلاً : إذا أردت رأيي حقاً وبحكم خبرتي طوال عشرين عاماً في تنظيف أوساخ أقلامهم وما سطرته من أساليب ركيكة وكلمات جوفاء لامعنى لها وأفنيت عمرى في صناعة الشربات من الفسيخ كما يقول المثل الدارج أقوله لك" ليس هناك ماهو أسوأ من السلطة الحاكمة إلا المعارضة وكتابها ولا تحتاج الشهرة سوى إلي غض الطرف عن الحقيقة والإندماج ضمن فريق صناعة الحقيقة اندماجاً تاماً وذلك يتطلب منك أن تصدق كذباً أنك لاتنافق ولا تزور ولا تحابي ، أنك وبصدق تقدم الحقيقة الخالص


ملحوظة : تلك مقتطفات نزعت من السياق العام لها وقد تبدو مبهمة غير واضحة

ولكنها...نبضات فكرية تصف ما يختلج بنفسي من القرف والرغبة في التقيؤ ممن يسمون أنفسهم إعلاميون

القاريء المشاهد :- وصف طبيعي لأننا نعيش عصر الوسائط المتعددة

Monday, November 23, 2009

..................

تجتاحني حالة من النشوة والسعادة المفرطة بسبب حالة الهدوء والسكون التي اضحت إليها معظم المدونات
ذاك الصخب من الكومنتات ولى عهده
مشهد الغروب آخاذ ...آخالني أري شمس التدوين تأفل وببطء مثير تسقط في بحر النسيان فتحتضنها أمواجه بدفء وحنان الأم العائد إليها ولدها بعد سفر
ولأنني أعشق الغروب ....أدون الآن
ولأنني لا أريد أن يفوتني ذاك المشهد العظيم
أنا ...هنا
أذكر أنني لم أنشر أي شيء أو تعليق على حدث ما في تلك المدونة
فقط مجرد نبضات ذاتية خالصة
أنوي الإستمرار كذلك
فالذات الإنسانية أهم كثيرأ مما ينتج عنها من أحداث صالحة كانت أم طالحة
بداخلى خواء مقيت .....لا يكفي لاحتوائه وسد فراغاته مداد الأرض
وانا أكتب لنفسي أولاً
ولقاريء الصدفة ...الذي قد تعجبه كلمة ما
اقرئه السلام ...وأسأله الدعاء لي بالرحمة
فقد أموت غداً وبدعوته أسعد

Sunday, November 8, 2009

عودة

لقرابة عام لم أدون ...والسبب ..أن المدونة وصاحبتها تغير كلاهما تغيراًجذرياً
لن يصدق من عرف صاحبة المدونة يوماً أنها نفس الفتاة
بكل بساطة لم أعد أنا ..أنا
*********
تغيرت كثيراً للأسوأ والأحسن على السواء
وإن كان الأسوأ يطغى
ولا انتظر عزاءاً أومطالبات بالعودة لعهدي السابق
فأنا لم نحرف كلياً
ولم اتبع طريق الرذيلة بعد
كذا لم اتخلى عن المباديء الأساسية
وهي ليست كثيرة ولكن تعد أعظم ما تمسكت به وأنا اشق طريقي
وادفع ثمن تمسكي بها كل دقيقة
ولن اقول أنني لست نادمة
فما كنت إلا بشراً
ولكن رغم الندم والألم
اتمسك بها بغير اختيار
هي متشبثة بي ...ترفض فراقي فأعذبها وتعذبني
وحتى لا يظن قاريء الصدفة أن ما أسطره لوناً من ألوان التنظير
فإن ما تمسكت به هو رفض الابتزاز في العمل
وما ادراك ما الابتزاز في الصحافة
خاصة الصحافة الإقتصادية
كذا رفضي لمفهوم الأنثى العاملة المتفشي في المؤسسات الصحفية وأن اعامل بمستويين كوني صحفية وكوني أنثي
ولله الحمد فقد تركت بسبب هذا المبدأ ...4 جرائد إلي الآن آخرها تركته قبل تعييني بثلاث شهور فقط
الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه
********
الأحسن ....هو ما حدث لي من نضج عقلي مباغت
اصبحت أعي اشيائاً كثيرة ...في فترة زمنية قصيرة
ادرك أموراً هامة لم يتطرق إليها عقلي من قبل
اصبحت لا انتظر شيئاً من مطلق شخص .......فلا احزن على أحد أو ارجو إحساناً من أحد
البشر جميعاً ......لايستحقون ارهاق عقلي وقلبي بهم
آخذ من الحياة ما تعطيني وأوهم نفسي أن ما حجبته عني لا يناسبني
ادركت الله .....بشكل أعمق....وأنا اقصد الإدراك العقلي بوجود وماهية الله
ومع ادراكي لله ......تزايدت آثامي .....وذلك هو الإنسان....البشري
اصبحت أعي أن الخطأ سمة بشرية ....فلا أعنف نفسي بقوة ً
كذا لا اترك نفسي للمعاصي تجرفني في طريقها
بين الشد والجذب .... اصارع أنا
**********
أما الأسوأ ...وهو ما يتنافى تمامًا مع طبيعة المرأة الرقيقة
هو الإدمان لكل ماهو قبيح وسيء من الالفاظ الجارحة والشتائم القذرة
لا اجد في القاموس اللغوي ما يصف بعض الأشخاص سواها
اعلم انها كارثة ...ليسامحني الله
*******
والأسوأ أنني لم اعد ابتسم تلك الابتسامه البلهاء لفتاة حالمة ساهمة كنت عليها يوماً
لقد اصبحت صورة تجريدية للواقع
وعندما تعرف الواقع حقاً...ستعرفني الآن
ربما الوسط الصحفي المحشورة بداخله ...ربما الصحافة الإقتصادية وطبيعتها الجافة ...أين كان السبب ....لم أعد تلك البلهاء المبتسمة بسبب ودون سبب ...توزع الابتسامات ..علي أي عابر طريق يمرق من جانبها
********
والخطيئة الكبرى ...أنني تنازلت عن بعض معاييرالمهنية التي اعتقد بها_ فلا توجد مهنية صحفية مطلقة _دون أن أشعرأنني تخليت عنها ....ولكن ذلك خطأ يمكن تلافيه مستقبلاً
******
لا أدري إن كنت سأدون مرة أخرى داخل مدونة تحمل اسم فرفوشة
بيمنا الاكتئاب اصبح رفيق الدرب
الابتسامة فارقتني ...عدا الساخرة
العبوس والتقطيب ......مرآي الآن
هااااااااااااااااام :- بقالي 4 شهور مادخلتش المدونة وفوجئت طبعا انها متفيرسة بالسبام وجاري الآن التصدي للفيروسات
اعتذر لمن تسببت لهم بالإزعاج بفيروساتي ......:)

Monday, September 7, 2009

Saturday, August 30, 2008

هي بقت كده !!!!

أحب أن أوجه الشكر للحاسة السادسة التي بداخلي
بالإضافة إلي الخبرة التي اكتسبتها من تجاربي السابقة
:) :) :)
من فيلم أسد واربع قطط

Sunday, July 20, 2008


خط القلم..............ألم

Friday, July 11, 2008

bye bye




دون افتعال ضجة أو جلبة ......دون أن تسمع أصداء صرخات أو عويل ......بهدوء تام وسكينة نفس اعلن انسحابي


حين تصل إلي قمة اللامبالة بكل شيء وكل شخص ......فلا يوجد ما ترغب في الكتابة عنه أو إليه


لاشيء ولا شخص يستحق أن تبكي أو تتباكي لأجله ........ولكن هناك دموعاً قدر لنا ذرفها


حين تتحول الوسائل إلي غايات نتقاتل من اجلها...ذاك هو توقيتي المفضل للأنتخة


ربما تكون تلك آخر تدويناتي.............. وربما لا


حتي ابتسماتي .......آخذة في الانكماش ...ربما غدا يحل محلها العبوس التام ....من يدري


حين لا تجد المثل من يجسدها ........حين تصبح كالروح الشاردة التي لا تجد جسداً تتشكل بداخله ......فالوجوم حينها يتلبس أمثالي


بهدوء تام .................احتضر نفسياً



عفواً ......تم اغلاق المدونة حتى إشعار آخر


نفذت كلماتي ........وحدها كلمات الله التي لاتنفذ







Friday, May 23, 2008

عيد ميلاد فرفوشة


الأثنين الماضي......... تمت فرفوشة سنة
ماكانش مزاجي يسمح بالكتابة ؛ ولا كان عندي وقت كنت مشغولة في كذا حاجة
اقول ايه .......هممممممممم
يعني هو انا ومدونتي بنشترك ان عيد ميلادنا في شهر واحد
بس هي تمت سنة انما انا حتم في 28 الشهر ده 22 سنه
بقالي 22 سنه ؛ بتنفس الأكسجين ؛ وازفر ثاني اكسيد الكربون...يااااااااااااه
في السنتيين اللي فاتوا حسيت اني عجزت اوي ؛ لا ولقيت في شعري شعريتين بيض فكرت اشدهم ؛ بس غيرت رأيي ؛ الشيبة ليها هيبتها برضه
اتخرجت والحمد لله
وبشتغل برضه والحمد لله
صحيح كل شهر بجرنال ؛ بس اعمل ايه هي ديه ظروف المهنة
صحيح ؛ بخصوص العمل ؛ اكتشفت ان الناس بتبص للحياة من خرم ابرة مصدية ؛ يعني لما اي واحد يشتغل في شغلانة بتدي مرتب محترم يقولك ده ليله مستقبل حتي لو الواقع بيثبت العكس ؛ جايز بيقبض 2000 دلوقتي وغيره بيقبض 200 بس هو حيفضل يقبضهم كمان 10 سنين ادام وغيره ده اللي مش ثابت في حته حيتخطاه بمراحل
يقولك شفلك شغلانة بمرتب ثابت ؛ ياعم اذا كانت الحياة نفسها مش ثابتة ؛ إذا كان وهو رايح الشغلانة الثابتة اللي بالمرتب الثابت تيجي عربية مش ثابتة تطيره تخلص علي
اعتقد ان احنا بندور عن الثبات عشان عارفيين ومتأكديين ان احنا مش ثابتيين ؛ ومسيرنا يوم نتزحلق
باختصار انا افضل ركوب الأمواج عن الجلوس علي الشاطيء في انتظار المد
فرفوشه لسه طفلة صغيرة انما صاحبتها خلاص داسها القطر
الحياة العاطفية والحمد لله .......على البلاط...أو علي رأي محمد صبحي...... اون سيراميك
ومش عارفة هو ده ميزة ولا عيب

يعني ايه الفايدة اني ارتبط مثلا في الجامعة وافشكلها بعد كده ...الحمد لله من 12 صاحبة مقربييين واحدة بس اللي كملت مع البني آدم اللي كانت مرتبطة بيه ايام الجامعة ولسه في مرحلة الخطوبة............... والله اعلم
وفي نفس الوقت ...القاعدة عل المصطبة ديه ؛ والواد خطيب اختي عمال يجيب في ورد وبتاع ؛ وعماليين يحبوا في التليفون لما ما بقتش عارفة اتكلم وفي الآخر الفاتورة تيجي ...عالية وماما تزعقلي انا واقولها هو انا اللي بحب في التليفون ؛ مافيش فايدة لا تصدق....حاجة تكسف يعني على اعتبار اني الكبيرة وكده
مش عارفة بين تنتن وتنتون ؛ القلب احتار
اجمل حاجة في فرفوشة انها ذاتية اوي ؛ وبعديين كسبتني انا سالي كقارئة ليها
ده في حد ذاته يحققلها اكتفاء عن باقي البشر ؛ لأن سالي مش بتقرا أي حاجة ؛
حتي لما بتضرب تقرير ولا تحقيق لزوم الشغل بتبقي عارفة كويس انها قالباه ؛ وما بتقرهوش ؛
بجد والله فرفوشة ديه محظوظة اوي ان ليها حد جميل زيي يقرالها
كل سنة وهي طيبة
وكل سنة وانا طيبة
وكل مايو واحنا بخير

Thursday, April 24, 2008

دمااااااااااغي


الحب ... كلمة شرف
اصدق كلمة حب تسمعها ......من الطفل
الرجولة ...أدب مش هز كتاف
الألم ....... شعور صحي عندما يأخذ الجرح في الالتئام
الابتسامة .... صدقة
السلام .......سلام ربنا .... بس الناس تفهم
الاستهبال ........له ناسه
التردد = المرأة
التفرد ..... كذبة الرجل
الأمان= الأب
المسئولية + الأمان = الرجل
النقود..........ترتفع بصاحبها شريطة وضعها تحت قدميه
الإرتباط ( رسمي ولا سلالم كلية ) = الالتزام أما القبول أو الرفض



Tuesday, March 4, 2008

ع الدائري




المثل الشعبي يقول امشي عدل يحتار عدوك فيك
ماذا لو كان الطريق دائري ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

تدوينة تانية خاااااااااااااااااااااااالص




على الرغم من رومانسية الأغنية إلا انها ارتبطت معايا من الصغر بمشهد كوميدي من تخيلي وابتكاري ؛ يعني الاغنية قديمة شوية يمكن اول مرة سمعتها كانت 95 -96 مش فاكرة انما كان المشهد اللي تخيلته مع مطلع الأغنية
hello is it me you lookin for
ليونل ريتشي اللي كنت اصلا زمان ما اعرفش اسمه طبعا ؛ طالع من تحت كنبة جدتي ؛ معرفش ازاي لأنها كانت مقفلة زي السندرة
الخشبية كده وفتحة بسيطة يتزنق فيها الشبشب بتاعي عشان لما اجي اروح بيتنا اللي هو العمارة اللي في الوش ؛ مالقيهوش ؛ ماعلينا ؛ طبعا ماكنتش فاهمة ايامها غير هالو ؛ بس اشمعني هالو من تحت الكنبة ؛ معرفش ؛ وليه المغني ده بالذات تخيلته طالعلي من تحت الكنبة وبيقولي هالو ؛ برضه معرفش ؛ طبعا سمعتها من يجي قيمة 3 شهور كده تاني وطبعا فطست من الضحك ؛ اه اشمعنى كنبة تاتا القديمة ؛ مش كنبة الانتريه أو الصالون بتاعنا برضه معرفش؛ يمكن عشان انا كنت بدور على الشبشب وهو _ رغم اني كنت ماعرفش وقتها _ كان بيدور على حبيبته

Sunday, February 17, 2008

فنتة





انزويت بعيداً ملتصقة بالجدار البارد..امتصت عظامي برودته كالأسفنج في عطشه للماء لايرتوي من ظمأ لطالما انتظرت دوري ..الخالق جل وعلا قالها " أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ" امضيت ايامي اجهز العدة .... نقاط الضعف في خط دفاعي فاضحة تثير الازدراء ..والفتنة الكبرى قادمة تعلن عن اقترابها دقات الساعة ... وتأتي الرياح بما تشتهي السفن ...قوي الشر تختبر اقوى حصوني ..تلك التي ازهو بها واختال ؛ فهو اختبار الخالق الرحمن الرحيم .... وهي ليست سوى قوى مسيرة مرآة لما في نفوسنا " وَمَا أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِكَ " فتنتي كانت موطن قوتي ما ظننت اني قادرة على تحمل اعبائه دون تذمر او كلل ؛ ما مدحني فيه الآخر وتوجني لأجله بتاج البهاء ...الآن وقد حاصرته قوى الشر تقذفه لبعضها كالكرة يتلاقفها الفتية في احتراف ومهارة ..هاك سؤالي هل رسبت يا قلبي في الاختبار ..ربي ربي لا املك سوى كونك بارئي..

Monday, January 28, 2008


Let the rain come down and wash away my tears

Let it fill my soul and drown my fears

Let it shatter the walls for anew sun




Wednesday, December 12, 2007

على قيد الحياة

النهارده نجيت من موت محقق كان احتمالية النجاة منه تقترب من الصفر
خارجة من محطة مترو انفاق حلمية الزيتون وكات الزحمة على آخرها ماسكة الموبايل في ايدي والسماعة في ودني
وماشية بسرعة وفي جزيء من الثانية السماعة شبكت في اييد واحد معدي لأن المنطقة مليانة مكروباصات وسوق فاكهة
ادام المحطة فجأة ببص لقيت الموبايل في نص الشارع ؛ واتوبيس جاي ؛ مافكرتش في أي حاجة غير أن الموبايل حيدوسه الأتوبيس
الموبايل ده اصلا مش بتاعي ؛ كل اللي جه في دماغي لحظتها ان الموبايل مش بتاعي ماشفتش ادامي غير الموبايل اللي مش بتاعي
رميت نفسي ادام الأتوبيس ؛ وفجاة ناس بتصرخ وواحد ولا واحدة ما خدتش بالي شافني وانا في نص طريقي شدني بقوة
الحمد لله الأتوبيس ماعداش على الموبايل والموبايل سليم
وبرضه وانا مروحة لغاية ماكتبت التدوينة ديه ما كانش في دماغي غير ان الموبايل سليم
لأنه أمانة ؛ معرفش ده جنون ولا قلة تفكير بس الللي اعرفه ان في اللحظة ديه انا فكرت وكويس جدا ؛
ده مسئولية وأمانة عندي ؛ واخترت اني الحقه قبل ما يتكسر حتي لو كان الثمن حياتي
انا مش بكتب تدوينة اللي هي الدروس المستفادة من هذه القصة
والكلام الساذج العبيط ده
انما الحادثة ديه خلتني افكر أوي
في نفسي وتركيبتها ؛ في ازمتي مع السعادة
مش حنسى ابدا أمي أما دخلت على مرة وقالتلي فجأة كده الظاهر اني ربيتك زيادة عن اللزوم ؛
مافهمتش بالظبط تقصد ايه بالنقطة ديه ؛ بس اكيد شيء سلبي
المشكلة عندي مش اني طيبة وقلبي قلب خساية وهبلة والبقيين الممليين دول
انا بتنرفز أوي اصلا اما حد يجي يقول ان مميزاتي اني طيبة ....ومين شرير اصلا
المشكلة ان السعادة عندي كمفهوم وكشعور مش مرتبطة بسالي اصلا نهائيا ؛ عمري ما شعرت بالوصول لقمة السعادة لتحقيق شيء لذاتي ممكن اضحك ؛ ابتسم ؛ انما السعادة ........جايز لأن السعادة نفسها شيء مبهم ؛ بس انااعتقد اني حسيت بيها كتيير
وقعدت بالأربع أيام سعبدة ...بس مش لسالي
وبرضه قمة الحزن ماكانش لسالي ...يمكن انا ممكن اكتئب اتضايق اتجرح ..ابكي ...انما قمة الحزن ماكنش برضه لشيء يخص سالي
اعتقد اني بعاني حالة من التوحد مع أفراح واحزان الآخريين
لدرجة منعاني من اني احس بسعادتي أنا وأحزاني أنا
وانا مرة اخرى مش بكتب الكلام ده بغرض المدح ولا الذم في شخصي
ولا بعمل قايمة بمميزاتي وعيوبي زي التاجات السخيفة اللي بتجبلي شلل نصفي
انما سؤالي
لو مت النهارده
كان المقابل فعلاً يساوي قيمة حياتي ؟

Tuesday, December 4, 2007

أنا الشعب


تلك الرواية التي قرأتها وأنا لم اتجاوز بعد التاسعة من عمري


لم يعلق بذاكرتي منها سوى صرخة البطل ......... أنا الشعب


ذلك المواطن العادي جداً الذي وجد نفسه فجأة خلف القضبان لأنه ولأول مرة صرخ معبراً عن رأيه


فظل يطرق باب الزنزانة صارخاً أنا الشعب ....أنا الشعب ...أنا الشعب


لا أذكر منها سوى ذلك المشهد


لا أذكر سوى كوني ....أنا الشعب


بآلامه .... ...بآثامه ....بضعفه ......باستكانته الذليلة ....يعيوبه الفاضحة التي تثير الإزدراء .... بغضبته المنتظرة .....عندها سيكون الأفراد جميعهم .......أنا الشعب


من هذا المنطلق أدون .....ومن ثم فالتعميم في المدونة يشمل شخص واحد فقط ......شخص بسمات شعب .....شخص هو الشعب


وأنا........أنا......... أنا الشعب

Sunday, December 2, 2007

عن خيبتنا



النساء.....يحتجنن ويستنكرن ويصرخن ويرفضن ولايرضخن ويطالبن .......نون النسوة يعترضن ....من أجل المساواة مع الرجل ......الاعتراف باستقلالهن ....تمكين المرأة ...... من أجل المشاركة السياسية للمرأة .... لأجل ذلك ......قررن التغنج والدلال والتبختر في سبيل الحصول على لقب امرأة عاملة كفؤ ......الرؤية الميكافيلية تنتصر ...الغاية تبرر الوسيلة .....الرجل هو الوسيلة...تكون النتيجة لا تحتاج لإسهاب ممل ....
المرأة = حاصل ضرب الرجل * أنوثتها

Monday, November 26, 2007

رسالة






كم بعدت المسافات بيننا

لطالما قدمت بخطواتي المتعثرة الخائفة نحوك

ووسط زلاتي وعثراتي
وسط آثامي وذنوبي
وسط حماقتي وغروري
وسط عبثي وهزلي

كنت لا ازال اشعر بالطهارة تعرض على ردائها ....لأتمسح فيه ...لعل وعسى

اشعر بالضياء والنور ...ينير جزءاً من طريقي المظلم المتشح بالضباب
اشعر بالقداسة تدعوني ...لاستمع إلي التواشيح الموسيقية التي تتلى بخشوع في حضرتها

اناساً قبلي ..... اصابتهم السكينة بسهمها النافذ ..فما ضعفوا

حماقتي قادتني إلي بناء ذلك الجسر
طلباً للحماية !!!!!!!

كم حملت على عاتقي اطناناً من الحجر
كم سالت الدماء من قدمي المتشققة المارة على الحصى والأشواك
كم ضاعت الثواني والدقائق ....الأيام والسنون
كم افنيتك ياعمري في بناؤه
فإذا بي ابني جسراً ....يسد منافذ الضوء
يعتقلني ......داخل جسدي
انفاسي معدودة ...محصورة
والوقت ينفذ كالرمال من بين الأصابع

اهذا كان حلمي
اهذه كانت ابتساماتي
أين دموعى لماذا جفت

ترى كم تبقى لي من العمر ....كيف سأفنيه ...
إلي اين ايتها الخطوات الشاردة تمضين وأي طريق ستسلكين

Saturday, October 6, 2007

رؤوساً جهالاً



يحضرني دائماً مشهد الراجِل الذي يمضى في طريقه شاردأً وإمعانا في اللامبالاة فهو يتصفح الجريدة اثناء سيره غير عابيء بالطريق إلي أن ينتهى به الأمر إلي السقوط في الوحل فيتلوث كل شيء بالطين المتعفن ...نتيجة منطقية ؛ هذا المشهد يصطدم بذاكرتي مراراً متى استغرقت في حالة من التأمل الهاديء ....
الأزمة التي أمر ويمر بها الكثيرون ....السقوط في الوحل ...الذي لا يكتفي فقط بتلويث الأشياء الخارجية سواء ملابس نرتديها أم ممتكلات مادية نحملها ولكن يحاصر دواخلنا ونفوسنا بالقذارة ويمتد الطين إلي أعمق أعماقنا من حيث لا ندري أو نشعر متخذاً طريقه عبر الممرات الخبيئة لأجسادنا وصولاً إلي الروح
ولكن أكان سقوطنا غفلة منا حقاً وشرودا عن الطريق ... انظر حولى لأجد أن الساقط في المسنتقع هو نفسه الحاذق المتفرد باختلاف طبقته الإجتماعية وانتمائاته الفكرية؛فهو الذي من المنتظر منه أن يكون النابه الفطن الذي لا يسقط في الوحل ..انعكست الآية فالمتيقظ غارق في الوحل والغافل مزهو ببراعته الكاذبة التي ليست سوى لحظات غرور وتجبر
الكائنات الطفيلية الهلامية _ كما اعتاد تسميتها _ والتي ليست سوى أقذاراً وأوحالا تمشي على قدميين لا تسقط ابدا في الوحل الذي هو منشأها ولكن الكارثة أنها تعتلي المنابر كل يوم لتملأ أسماعنا بكلماتها المتعفنة وتلوث أذهاننا بصورها الكريهة ....
إلي متى يتحكم بنا رؤوساً جهالاً ننقاد إليها طوعاً بينما هي تحتاج إلي الإنقياد ؛ أشعر بأن حماستنا تفتر ولا اقول انبعاث دخان اليأس من فواهات الأمل ولكنه الخبوت التدريجي لها تمهيداً للمعركة القاصمة إما النصر وإما الهزيمة ..... الجواب مغيب في المستقبل .....إنه رهان المستقبل






Thursday, September 20, 2007

حواديت



كغيري من الفتيات شكل بلوغي العشرين ربيعاً أزمة نفسية رهيبة لم اكن قط اتوقع حدوثها؛ كنت أري ابنة خالتي بعد بلوغها العشريين تقف في الشرفة وتدعو بصوت مسموع.....يااااااااااارب اتجوز قبل مااتم الواحد والعشرين .....
كنت حينها انخرط في نوبة هيستيرية من الضحك ومع تكرار المشهد أمامي كنت الوي شفتي علامة اللامبالاة
وفجأة... وجدت نفسي وقد بلغت العشريين وكانت الكارثة...فأنا التي لم اكن يوماً مبالية ِبعَد السنوات والتي لم تحتفي يوما بأعياد الميلاد ؛أجدني ادعو جميع الأصدقاء إلي حفلة عيد ميلاد سواء من تربطني بهم صلة وثيقة أو غيرهم من المعارف والزملاء وكأني احتفل بآخر ورقة تسقط من شجرة العمر الفانية .....

وعندما انتهى الصخب وعدت إلي السكون بدت لي حياتي وكأنها تتجه بي إلي منحى آخر غير الذي رسمته مسبقا لها ..... ومع توالى الأيام ...استدعى الذكريات فلا يكاد يمريوم دون المرور بذكرى عابرة من الماضي
ليس جبنا أو تقوقعا في زنزانة الماضي كما وأنه ليس خوفاً من المستقبل ... ولكن رغبة دائمة في استعادة ذكريات الطفولة والصبا بحيث لاتفارق مخيلتي مع مرور الأيام


تعودت دائما الاستغراق في النوم على صوت أبي الحبيب وهو يحكي لي حكاية قبل النوم عادي زي أي طفلة ؛ ومن الحكايات التي لاتنسي ؛ الملك المجنون تلك القصة التي كنت استمتع بإعادة سماعها كثيراً دون أن ادري المغزى السياسي الذي تحمله .....

الملك المجنون
مشهد واحد

يحكى أنه في قديم الزمان وسالف العصر والأوان كان هناك ملكاً معتوهاً يحكم إحدى الممالك المجهولة الهوية وفي يوم من الأيام استدعي وزيره الخاص وبصوت غاضب صرخ منادياً

الملك :- ياوزير
الوزير :- نعم يامولاي
الملك :- عاوز قطة بتتكلم
الوزير :- نعم يامولاي !!!!!!!
الملك :- ألم تسمع ... عاوز قطة بتتتتكللللم
الوزير:- وكيف ذلك يامولاي
الملك :- هذا ليس من شأني وانما شأنك انت وحدك
الوزير:- أمرك يامولاي

مشهد 2
بعد التشاور مع رئيس الحرس وشيخ البلد علم الوزير بوجود ساحر في اقصى المدينة ذاع صيته وأنه هو
الوحيد القادر على انفاذ مطلب ذلك الملك المعتوه.. فذهب إليه مرغمًا

الساحر :- ماالذي جاء بك إلي هنا ياوزير البلاد
الوزير :- أمر للملك
الساحر :- وما هو
الوزير :- هل تستطيع .... الملك عاوز قطة بتتكلم
الساحر :- أستطيع تحقيق مطلبك بشرط واحد فقط
الوزير:- ما هو
الساحر :- أمدك على رجليك
الوزير غاضباً :- هل جننت... أنا وزير البلاد
الساحر :- ذاك شرطي ولك مطلق الحرية في القبول أو الرفض
الوزير في سره :- ساحر حقير وملك مجنون ماذا أفعل ... حسنا أوافق ولكن رجاءاً لا تخبر أحداً
الساحر : اتفقنا
مشهد 3

الملك غاضبا :- أيها الوزير المخادع ... القطة توقفت عن التحدث
الوزير :- ولكنها كانت تتحدث منذ لحظات
الملك :- ولكنها توقفت عن التكلم ... ياكبير الحراس زج بهذا المخادع إلي السجن
الملك :- يارئيس الحراس تولى انت تلك المهمة التي عجز عنها هذا الوزير المخادع
رئيس الحراس :- أمرك يامولاي
الساحر :- أوافق بشرط واحد... أمدك على رجليك
رئيس الحراس غاضبا ... أوافق ولكن إياك والتلاعب فسوف اقطع رأسك إن تلاعبت بي
يعود رئيس الحراس بالقطة فتتكلم أما الملك فيسعد بها .. وبعد مرور فترة من الزمن يسئم منها فيستدعي كبير الحراس وشيخ البلد والوزير بعد أنا أصدر قرار بالعفو عنه ....ويأمرهم جميعا
الملك:- لقد مللت تلك القطة الحمقاء ولي مطلب آخر
الجميع بصوت مرتعد :- ماهو يامولاي
الملك :- عاوز شوال مليان كلام فارغ
الجميع :- ماذ!!!!!!!!!!ا
الملك : هيا اذهبوا

يذهب الجميع الواحد تلو الآخر إلي الساحر فيشترط الساحر على شيخ البلد شرطه ويوافق شيخ البلد غير أن الساحر يرا وغهم ويشترط حضور الملك شخصياً

الملك :- ماذا احضر بنفسي
الجميع :- نعم يامولاي
الملك في نفسه وقد تملكه الفضول لرؤية ذلك الساحر :- حسنا سأذهب إليه
الساحر :- استطيع يامولاي ولكن أشترط شرطي
الملك :- ماهو
الساحر :- أمدك على رجليك
الملك :- هل جننت أنا ملك البلاد
الساحر:- إذا كنت تريد الشوال حقا .. فعليك الإذعان إلي مطلبي
الملك وقد تغلب عليه فضوله:- حسنا أوافق
الساحر:- موعدنا غداً في القصر لأملأ لك شوال كلااااااااااااام فارغ


مشهد 4

في القصر..... الملك يقف أما العرش وحوله الوزير ورئيس الحراس وشيخ البلد في انتظار الساحر ويحضر الساحر
وهو يحمل شوالاً فارغا
ويبدأ في المناداة

الساحر ساخراً :- فاكر ياوزير لما جيتلي عشان عاوز قطة بتتكلم ومديتك على رجليك
الوزير غاضباً :- كلاااااااااااااااام فارغ
الساحر :- عبي كلام فاااااااااااارغ
الساحر :- فاكر ياكبير الحراس لما جيتلي عشان برده القطة ترجع تتكلم ومديتك على رجليك
كبير الحراس غاضبا :- كلااااااااااااااااااااام فاااااااااااااااااارغ
الساحر :- عبي كلام فارغ
الساحر فاكر ياشيخ البلد لما جيتلي عشان املالك شوال مليان كلام فارغ ومديتك على رجليك
شيخ البلد :- كلاااااااااااااااااااااااااااااام فااااااااااااااااااااااارغ
الساحر :- عبي كلام فارغ
الملك يأمر بصوت مرتفع :- كفااااااااااااااااااية كده الشوال اتملى


الأرنب الكسول


مشهد 1

الأرنب العجوز يحتضر وقد دعا إليه ابنه أرنوب الصغير ليملى عليه وصاياه

الأرنب الأب :- يابني وصيتي إليك الكسل .. صدقني يابني انا ماربرتش كده ومليت وعيشت حياة سعيدة إلا بالكسل .. من الآخر لا تقم بأي عمل يتطلب منك بذل أي مجهود ... وخلاصة خبرتي وتجاربي... قبل الشروع للقيام بأي عمل اسأل سؤالي " ده أكل ده " لو الإجابة بنعم فقم به ولوكانت لا فارفضه

مشهد 2

أرنوب يجلس وحيدا ينادي عليه اصدقائه ...
الأصدقاء:- هلم للعب الكرة معنا ياصديقي
أرنوب:- ده أكل ده؟
الأصدقاء :- لا
أرنوب :- اذن اتركوني وامضوا

مشهد3

الأصدقاء :- تعالى معنا يا أرنوب لننظف الحديقة
أرنوب :- ده أكل ده؟
الأصدقاء :- لا
أرنوب :- إذن لن آتي معكم

مشهد3

حدث غير عادي ... اجتماع في الحظيرة الارانب تتشاور

الأرانب :- ربة المنزل تريد أرنباً سميناً للغذاء اصلها حتتطبخ ملوخية بالأرانب
أرنوب :- ده أكل ده؟
الأرانب :- ايوة ... أكل
أرنوب :- طب أنا جاي معاكوا

المشكلة كانت افتتاني بشخصية أرنوب ... كنت اراه مسترخياً لايقوم بعمل .. وفي النهاية تحول إلي أكلة لذيذة الطعم ..... هههههههههههههه........يطلق على هذا الاتصال النئوم فلم ادرك أن نهاية أرنوب كانت تعيسة إلا مع مرور الزمن ههههههههههه

Friday, September 14, 2007

ميكانيزم

زحام كثيف خانق من البشر و الدخان ورائحة العرق تختلط بالعوادم والأتربة مضيت في طريقي شاردة تحملني رجلاي إلي مالا يحتمله قلبي وكأني ميكانيزيم آلي يستنشق الهواء الملوث ويزفره بغضب ممجوج ..............."كل شيء أصبح ينحدر من سيء إلي أسوأ ؛ أريد الرحيل من تلك البلد الخانقة ؛ الأسعار ترتفع ؛ القيم تتلاشى ؛ المال فقط المال ؛ الكرامة دنست بأقدام السفلة ؛ الحب زائف والقلب ينزف ......." جمل تتناثر من حولى وصداها يحوم حول أذناي أحاول تجاهل سماعها بلا جدوى ويكإنما اذناي مسيرة مثل الأرجل تستمع قصرياً إليها فتتسارع الخطوات في طريقها الجبري اثرازدياد دقات القلب من الألم الروتيني الذي لم يعد مؤلماً وداخلي يردد طبيعة صماء لبشر آلي

Thursday, September 13, 2007

بحبك يا اسكندرية



















كنت وانا صغيرة بحب اغنية كده لإيمان الطوخي عن اسكندرية مش فاكرة منها غير مقاطع كده
شمسية شمسية في العصاري واصحابي اصحابي في انتظاري ونسيم العصر .. علي شاطيء اسكندرية
صحبية ..صحبية وفي انتظارنا جمع بينا قدرنا وهوا المالح ساحرنا علي شاطيء الأسكندرية
ماهي بين جنة ونعيمها والحرية ونسيمها ديمها يارب ديمها على شاطيء الأسكندرية
بس خلاص مش فاكرة منها حاجة تاني بس كانت اغنية رقيقة أوي